[ندى الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن اليوم على موعد مع صحابيه جليلة القدر،،،

احدى السابقات الأنصاريات ومن أوائل النساء اللاتي أعلن اسلامهن قبل هجرة الحبيب

انها واحدة من علية النساء وكان لها شأن عظيم

انها المرأه التي تاقت نفسها الى جنة الرحمن فبشرها الصدق المصدوق بالشهاده في سبيل الله


موعدنا اليوم مع ،،،،


شــهـيدة البحــــــر


انها




أم حرام بنت ملحان


فتعالوا نتعايش بقلوبنا مع سيرة هذه الصحابيه المباركه




بطاقة تعريف

أم حرام هي أخت الغميصاء { أم سليم } ـ رضي الله عنهما ـ

وهي خالة الصحابي الجليلأنس بن مالك رضي الله عنه

وهي أخت البطلين الشهيدين { حرام وسليم ابني ملحان }

وأخوها هو حرام بن ملحان الذي قال حين قتل { فزت ورب الكعبه }

وهي أيضآ أم قيس بن عمرو بن قيس وزوجها عمرو بن قيس والاثنين شهدا أحدا وقتلا شهيدين

فيالها من شجرة مباركه تعانق كواكب الجوزاء



بعد أن أسلمت أم حرام ـ رضي الله عنها ـ ولامس الايمان شغاف قلبها ظلت تنتظر اليوم الذي يهاجر فيه الحبيب المدينه المنوره

وعندما دخل الحبيب المدينه اجتمع حوله المسلمون يتعلمون الخير ويأخذون من هديه وأخلاقه

وعاشت أم حرام ـ رضي الله عنها ـ أجمل أيام عمرها في تلك الحقبه التي لن تتكرر أبدآ عبر التاريخ

لقد عاشت في صدر الاسلام بين أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين وهم أصحاب النبي والصحابيات الطاهرات

وتمر الأيام وهي تعلو بايمانها الى أن جاء اليوم الذي رزقها الله فيه بالزوج الصالح

وهو رجلآ بألف رجل كما قال عنه الفاروق رضي الله عنه انه عباده بن الصامت رضي الله عنه

فتعايشا معآ في رحاب الايمان والتوحيد فكان لها خير زوج وكانت له خير زوجه



ولأم حرام ـ رضي الله عنها ـ مناقب كثيره تفيض بالبركه وتتسم بالكرم

فهي حافظة واعيه لحديث الحبيب فروت عنه خمسة أحاديث

ومما يضاف الى مناقب أم حرام ـ رضي الله عنها ـ البذل والايثار لرسول الله

والقيام على خدمته كلما زارها

وكان الحبيب يحمل لها في قلبه كل تقدير واحترام ، فكان يزورها في بيتها في قباء

وكان الحبيب اذا ذهب الى بيتها دعى لها ولزوجها بخيري الدنيا والآخره



البشرى بالشهاده في سبيل الله


لقد كانت أم حرام ـ رضي الله عنها ـ تتمنى من أعماق قلبها أن تخدم هذا الدين وأن تنصره ولو كان
الثمن أن تقدم حياتها فداء لنصرة دين الله ـ جل وعلا ـ

وكانت تشتهي أن يرزقها الله عزوجل شهادة في سبيله

واذا بالبشرى تأتيها من الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى

بشرها الحبيب بأنها ستموت شهيده



وتمر الأيام ومازالت أم حرام ـ رضي الله عنها ـ تتعايش في رحاب القرآن

فكانت عابدة صائمه قائمه الى أن جاءت اللحظه التي جعلت القلوب تبكي دمآ

يوم أن مات الحبيب فضاقت عليها الدنيا بكل ما فيها وحزنت حزنا شديدآ كاد أن يمزق قلبها

وظلت على العهد
بعد وفاة الحبيب ظلت عابده صائمه قائمه

ملاحظة:
فأين أنتم يا بنات الاسلام من العهد؟؟

ظلت تبحث عن الشهاده التي بشرها بها الحبيب الى أن جاء اليوم الذي تحققت فيه بشرى النبي لها



في يوم من الأيام ركبت أم حرام ـ رضي الله عنها ـ البحر مع زوجها عباده بن الصامت

فلما رجعوا أتوا لها ببغله لتركبها فصرعتها فدقت عنقها فماتت ـ رضي الله عنها ـ

ودفنت في جزيرة قبرص ...... وقبرها في قبرص يدعى قبر

المرأه الصالحه

وهكذا تعايشنا مع صحابيه جليله من أهل الجنه سطرت على جبين التاريخ سطورآ من النور

فرضي الله عنها وأرضاها وجعل جنة الفردوس مثواها

المزيد من مواضيعي

أتيت اليك يارب العباد

تقنيات جديده لمطبخك

حديث إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي

زاد الطريق

مكتبة التلاوات الخاشعة لقراء العالم الإسلامي

مقطع مؤثر لمن ضاقت عليه الدنيا

هو الله ربي

أوقاتنا الحلوة ... !!

توقيع ندى الاسلام

مــصــر أنا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى