
05.08.2010, 15:17
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
03.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
29.09.2010
(18:46) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
جواب وتوضيح
أختي نور
بارك الله فيك وجزاك على مجهودك وعلى عملك او مساهمتك في المجال الدعوي.
أخي صديقنا السائل يريد في سؤاله , أن يعرف كيف يتصرف مع عائلتة وعشيقته , فهو لا يريد الان أن يتعرف أكثر عن الاسلام لانه عرف عنه الكفاية ةنقتنع أنه الدين الحق, ةهذا باين في كلامة.
أنا أقول له بأن الاسلام سمح لك أن تكتم أسلامك الى حين أن تستقر الامور في عائلتك أو عندما تكون قادر على معيشتك وتحمل مسؤليتك لوحدك وتكون مسئول عن نفسك , حين تشعر أنك تستطيع أن تعلن أسلامك فأعلنه. وأذا صار والديك ضدك لا سمح الله وجب عليك معاملتهم بالحسنى والكلمة الطيبة مهما عملوا فيك . مالك من بذ إلا أن تطيعهم في أمور الدنيا بغير معصية الله سبحانه وتعالى .
أما موضوع التعبد في الفتره التى فيها تخفي أسلامك , قوم فيها بالخفاء على قد ما تقدر فمثلا أن تصلي في النهار في مساجد بعيده عن حارتك وباقي الصلاوات تصليها عندما تريد أن تنام ولوحدك في الغرفة وتدبر أمورك وربنا يتقبل ويعينك أن شاء الله.
أما موضوع عشيقتك ليس لديك مفر من أن تقطع علاقتك معها لكي تتقي الله بنفسك وأن لا تغضب الله . وأذا ارتها زوجة لك فتزوجها.
أتمنى له الهدايه الكامله وأن يزتاد علما في الدين وعن الاسلام ورسول الاسلام ليصبح قوي يستطيع حينها مناطحة الجبال ولا تأثر فيه أن شاء الله.
وأقول له : يا أخي الجنة لها ثمن, والانسان منا يجب أن يدفع ثمنها والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين, كم عانوا من الكفار والمشركين وتحملوا وصبروا ونحن يجب أن نتبع طريقهم طريق الصبر والتحمل والجلد ليرضى عنا وليرحمنا الله سبحانه وتعالى ويدخلنا جنته مطمأنين .
وسبحان الله وأستغفر الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
|