اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.08.2010, 09:11

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي البهائية أصل شيعى وفكر كفرى


هذه مشاركة عن البهائية اقتنصها من كتابناالدرة البهية فى إبطال نحلة البهائية ، وكنت قد صنفته فى العام 2005م تقريبا على انأنشره لكن لما خفت ضوء هذه النحلة الكافرة قلتأنتظر ولا أتعجل النشر ، فإذا بهذهالنحلة يعاود أتباعها الظهور والاحتفال عيانا جهارا بعيدهم المزعوم فى حديقةالميرلاند بالقاهرة ، وراحوا يفعلون كل منكر فى عيدهم الذى استمر خمسة ايام ، كماأنهم لما حصلوا من المحكمة على حكم بان يتركوا خانة الديانة بيضاء اى لا يكتب فيهامسلم فرحوا بذلك _ هذا عندنا فى مصر_ وراح نفر من الإباحيين والفوضويين يحتفل معأتباع هذه النحلة بهذا النصر الكبير الذى حققوه .
والواقع ان هذا ليس نصر لهم بلهو تكفير لهم من القضاء ومن أهل العلم فالذى لا يرتضى الإسلام ويريد ان يتنصل منهلغيره ولايؤمن باى دين سماوى فهو وثنى كافر وإن زعم انه صاحب دين .
المهم لماعاودت هذه النحلة إلى الظهور بتحريك إستعمارى كما كانت منذ ان نشأت قلت أعمد إلىنشر الكتاب ، وابدا بالحديث عن هذه النحلة فى خطبة الجمعة ، وعلى المواقع الإسلاميةالتى أشرف بالانضمام إليها .
فابدا بعون الله تعالى بعرض بعض المعلومات حول هذهالنحلة وأنتظر من الإخوة المدارسة والمناقشة لإثراء الموضوع وإفادة الإخوة من خلالالحوار .

البهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي (1 ) سنة 1260ه‍/1844متحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفسادالعقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية أيام كانتالدولة العثمانية هى الحاكمة ، والممسكة بزمام الأمور فى العالمالإسلامى.

تاريخ البهائية ( 2) :
بدأ التّاريخ البهائيّ بإعلان الدّعوةالبابيّة في عام ١٨٤٤، وقد مهّدت الفرقة الشّيخيّة قبل البابيّة لهذا الحدث، بفضلاثنين من أئمة الشّيعة الإثني عشريّة. مرّت البهائية بثلاث مراحل الأولى مرحلةالإعداد أو الشيخية ، والثانية مرحلة البشير أو البابيّة، والثالثة الظّهور أوالبهائيّة.
أولا : مرحلة الإعداد أو الشّيخيّة
ساد في أوائل القرن التّاسععشر بين أتباع الدّيانات المختلفة شعور باقتراب تحقّق نبوءات آخر الزّمان، المؤكّدةلرجوع المسيح، أو ظهور الإمام الغائب، أو مجيء المهدي المنتظر، وأنكر آخرون احتمالذلك. وسط هذه التّكهّنات، ظهرت فرقة الشّيخيّة الّتي أسّسها أحمد بن زين الدّين بنإبراهيم الإحسائيّ، المولود بشبه الجزيرة العربيّة عام ١٧٤٣.
اهتمّ الإحسائيبإصلاح معتقدات الشّيعة: فقال بأنّ الإمام الموعود(3 ) لن يخرج من الخفاء، وإنّماسيولد في صورة شخص من أشخاص هذا العالم، وإنّ المعاد يكون بالجوهر لا بالعنصرالترابيّ، فالجسد يبلى بعد الموت، أمّا الحشر والنّشر فيكون بالرّوح وهو منالجواهر(4 ). توفّي الشّيخ سنة ١٨٢٦ ودفن بالبقيع، بالمدينة المنوّرة. تابع أبحاثالإحسائي من بعده تلميذه كاظم الرّشتي، وواصل رؤى شيخه في ظهور "الموعود" وعدّدلتلاميذه أوصافه وعلاماته، وأعلن في أواخر أيّامه أنّ تعاليم الشّيخيّة ( 5) قداستوفت غرضها في التّهيئة لمجيئة، وأوصى تلاميذه بالتّشتّت بحثًا عنه. فما أن ماتحتى هاموا في أرجاء إيران بحثًا عن الموعود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 )
دعوة قام بها أحمد زينالإحسائي (1157-1242هـ) وله أتباع يعرفون "بالشيخية، وسيتم تفصيل الحديث عنهم ضمنتاريخ البهائية .
(2 )
اقتبسنا من مؤرخى البهائية تقسيماتهم لمراحل نحلتهم ،وذلك ليكون الأمر أكثر واقعية للقارىء ، وليكون على بصيرة بمدى دجل القوم ، وجهودهمفى إثبات أن نحلتهم هذه ديانة ، وأنها مرت بالمراحل التى مر بها أى دين ، شأنها شأنالإسلام وغيره ، ولم يفتأوا أن يظهروا أئمتهم بمظهر المصلحين ، ثم يظهروا الاضطهادالذى تعرضوا له ، كما حدث للأنبياء السابقين ، فلينتبه القارىء إلى هذه الحقائق .
(3 )
هو المهدى المنتظر عند الشيعة ، وعند السنة كذلك ، لكن نظرتنا نحن السنةتختلف عن الشيعة ، فالمهدى عندنا ليس بمعصوم ، بل هو شخص من نسل النبى يملا الأرضعدلا بعد أن ملأت جورا فى آخر الزمان .
(4 )
عبدالرحمن الوكيل ، تاريخهاوعقيدتها ، دار المدنى ، القاهرة ، ص84.
(5 )
يقول المستشرق جولد زيهر إنالشيخية يخصون الإمام المستور ، ومن سبقه من الأئمة بالقداسة الزائدة والعبادةالخالصة ، ويرون أن الصفات الإلهية قد حلت فى أشخاصهم . أنظر جولد زيهر ، العقيدةوالشريعة ، ص241.

ثانيا : مرحلة البشير أو البابيّة
لم تتعدَّ ثماني سنوات،ولإبراز أحداث هذه المرحلة يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل: مرحلة الكشف، ومرحلةالإعلان، ومرحلة الاستقلال.
1-
مرحلة الكشف (1 )
جرت معظم أحداثها في مدينةشيراز، وأهمّها كشف النّقاب عن أمر الباب علي محمد الشيرازي ، ففي الهزيع الأوّل مناللّيلة الخامسة من جمادى الأولى ١٢٦٠ﻫ - الموافقة لليلة ٢٢ مايو (أيّار) ١٨٤٤مأعلن علي محمد الشيرازي بتمويل حسين البشروئي وتدبير الجاسوس الروسي أنه الباب ( 2) ثم توجه من شيراز إلى بوشهر مختفياً وأخذ البشروئي يذيع أنه رأى الباب بعينه وأخذيدعو الناس إلى متابعته وأطلق على من تبعه اسم (البابية) ثم لم يلبث البشروئي أنحوله من باب المهدي إلى المهدي نفسه وأطلق عليه "قائم الزمان" وانضم إليه في ذلكرجل يقال له محمد علي البارفروشي وآخرون بلغ عددهم سبعة عشر رجلا ًوامرأة وهيالملقبة لديهم بقرة العين وتوجهوا إلى بوشهر واجتمعوا بزعيمهم الجديد ( الباب ) وصاروا معه تسعة عشر شخصاً فلذلك قرر أن يجعل عدة الشهور تسعة عشر شهراً والشهرتسعة عشر يوماً واعتبر اليوم الذي أعلن فيه دعوته يوم 5 من جمادى الأولى سنة 1260هـ هو بدء التاريخ ( 3) ثم جمع جملاً متناقضة مملوءة بالسفسطات والأكاذيب وجعلهاأساس دينه الجديد وسماها البيان. ثم ادعى أنه الممثل الحقيقي لجميع الأنبياءوالمرسلين فهو نوح يوم بعث نوح وهو موسى يوم بعث موسى وهو عيسى يوم بعث عيسى وهومحمد يوم بعث محمد عليهم الصلاة والسلام. ثم زعم أنه يجمع بين اليهودية والنصرانيةوالإسلام وأنه لا فرق بينهم ثم أنكر أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيينوحرّم قراءة القرآن ثم زعم أن الله تعالى حلّ فيه وادعى أنه أكمل هيكل بشرى ظهرتفيه الحقيقة الإلهية. وأنه هو الذي خلق كل شيء بكلمته. وألغى الصلوات الخمس وصلاةالجمعة وصلاة الجماعة إلا في الجنازة وقرر أن الطهر من الجنابة غير واجب، وأنالقبلة هي البيت الذي ولد به في شيراز أو البيوت التي يعيش فيها هو وأتباعه، وجعلالحج هو زيارة هذه البيوت. أما الصوم فيكون من شروق الشمس إلى غروبها لمدة شهر بابيأي تسعة عشر يوماً وينتهي بعيد النيروز المجوسي وأباح لأتباعه خمسة أيام قبل الصياميرتكبون فيها ما شاءوا من الشهوات وأوجب أن يؤخذ في الزكاة خمس المال وأوجب الزواجعلى من بلغ الحادية عشرة من الذكور والإناث ولا يحتاج الزواج لأكثر من رضا الذكروالأنثى ويجوز إيقاع الطلاق. تسع عشرة مرة وعدة المطلقة تسعة عشر يوماً، ولا يجوزالزواج بأرملة إلا بعد دفع دية وبعد انقضاء عدتها ومقداره خمسة وتسعون يوماً، وحرمعلى المرأة الحجاب، وقرر أنه لا وجود للنجاسة، وأوجب دفن الميت في قبر من البلور أوالمرمر المصقول، مع وضع خاتم في يمناه منقوش عليه فقرة من كتابه البيان. وأوجباستقبال قرص الشمس ساعة عند شروقها، وأمر أتباعه أن يزيدوا على ألفاظ الأذان عبارةجديدة هى ( أن عليا قبل نبيل- الباب مرآة نفس الله) ويعنون بقولهم على قبل نبيل أىعلى قبل محمد لأنهم يسمون النبى نبيل ، وتوزع التركة عندهم بعد مصاريف الدفن هكذا : جملتها ستون سهما تسعة منها للأولاد ، وثمانية للزوج ، وسبعة للوالد ، وستة للأم ،وخمسة للأخ ، وأربعة للأخت ، وثلاثة للمعلم ، ولا حق فى الميراث لغيرهم( 4)
يقولالبهائيون في أوّل الأمر، ساور الشّكّ قلب الملاّ حسين،( 5) وهو أخصّ تلامذة كاظم،الملمّ بكلّ أقواله عن الموعود وأوصافه وعلاماته على حد زعمهم ، وهو الفقيه الّذيأعدّ نفسه للتّعرّف على "الموعود"، فطلب الدّليل تلو الدّليل، حتّى نزلت في حضورهسورة "قيّوم الأسماء". - على حد زعم هؤلاء المغفلين السكارى - رأى الملاّ حسين فيالهيمنة، والاقتدار، والإلهام، المتجلّي أمام ناظريه، اليقين القاطع، والبرهانالسّاطع على نزول الوحي فأذعن إلى نداء الله بزعمه ( 6)، وكان أوّل من صدّق بالبابعلي محمد الشيرازي الّذي لُقّب أيضًا بالنّقطة الأولى، وحضرة الأعلى.
ولمّا بلغعدد المصدّقين بهذا الإفك ثمانية عشر، معظمهم من تلامذة كاظم، اجتمع بهم الباب،وأمرهم بالانتشار في الأرض .
خرج الباب علي محمد الشيرازي بعد ذلك حاجًّا علىزعم البهائيين ، وبعد أن أعلن دعوته إلى شريف مكّة المكرّمة كما يزعمون عاد إلىشيراز.

يتبع إن شاءالله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 )
تتضمن هذه المرحلةمبادىء البابية .
( 2 )
يزعم البهائيون أن علي محمّد الشيرازى كشف لضيفه الملاّحسين بشروئي النّقاب عن حقيقة كينونته: إنّه هو الباب - وهو لقب يبيّن أنّه مقدّمةلمجيء "من يظهره الله" – "الظهور" الّذي بشّر بقرب مجيئه الشّيخان، أحمد الإحسائيوكاظم الرّشتي، وجاء ذكره في الدّيانات السّابقة بأسماء وأوصاف متباينة في ظاهرها،متوافقة في جوهرها وحقيقتها ، وذلك فى إطار حملتهم الكاذبة لإخفاء دور الاستعمارالغربى ، ودور البشروئى فى إظهار نحلتهم الباطلة .
( 3 )
يزعم البهائيون أن سببإيمان البشروئى بالشيرازى أن الأخير كان قد أجاب بطريقة مرضية ( ليلة الخامس منجمادى الأول 1260هـ/23 مايو 1844م) على كل ما وجهه إليه من مسائل ، قالوا وكتب فىحضوره بسرعة فائقة تأويلا لسورة يوسف ، وكان طوال الوقت يتلو ما يكتبه بصوت رخيمجدا ، وهو ما يعرف عند البابية باسم ( قيوم الأسماء) ويعد عندهم أول كتاب أوحىللباب .أنظر : محمد زكى ، الإسلام والمؤامرات اليهودية ، دار الصحوة ، ص170.
( 4 )
محمد زكى ، الإسلام والمؤامرات اليهودية، ص172،175.
( 5 )
هذه طبيعة فى هؤلاءالقوم الكاذبين لا يمكن أن يحيوا دون أن يروجوا للأضاليل والأباطيل ، خاصة وأنهمحركة قامت بمساعدات يهودية واستعمارية ، فلا مبادىء لها ، ولا أخلاق ، إن البشروئىهو صانع الشيرازى ، وهو الموجه الأول له للقول ببابيته ، ثم استمراا فى المسرحية ،نجد البشروئى ، يعلن نفسه باب الباب ، لتكتمل المسرحية بفصولها ،وكأن البشروئىحقيقة لم يكن يعلم شيئا ، وأنه ليس بمأجور لتنفيذ مخطط يهودى استعمارى بإظهار مثلهذه النحلة الفاسدة .
( 6 )
ما هو والله بوحى ، ولا نداء الله ، لكنه نداءالشيطان الذى يهيمن على هؤلاء المغفلين وأمثالهم ، ويحضرنى فى هذا المقام ما وقعلفضيلة الإمام الربانى عبدالقادر الجيلانى ، والذى أتاه الشيطان يوما ما ، وقال لهيا عبدالرحمن أنا ربك قد أسقطت عنك الفرائض وأحللت لك المحرمات ، وهنا تظهر القوةالربانية ، وقوة العلم والفهم والتجلى الربانى ، فقال له اخسأ يا عدو الله ، فانصرفإبليس اللعين ، أما هؤلاء القوم فوالله لقد استزلهم الشيطان ببعض ذنوبهم ، وجعلهممطية لإغواء غيرهم من المسلمين ، فلعنة الله عليهم وعلى معلمهم وملهمه إبليس اللعين


كتب الموضوع الدكتور عبدالباقي السيد
للمزيد من مواضيعي