
05.08.2010, 09:10
|
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 12.01.2024
(10:38) |
|
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
وفى العام 234هـ كتب المتوكل الكتب إلىالآفاق يامرم باتباع السنة ، واستقدم المحدثين غلى سامراء وأجزل لهم العطاياواكرمهم ، وأمرهم أن يحدثوا الناس باحاديث الصفات والرؤية .
فجلس ابوبكر بن أبىشيبة فى جامع الرصافة ، فاجتمع إليه نحو من ثلاثين ألف شخص .
وجلس أخوه عثمان فىجامع المنصور فاجتمع إليه نحو من ثلاثين ألف نفس .
وتوفر دعاء الناس للمتوكلوبالغوا فى الثناء عليه والتعظيم له ، وامتدحه الشعراء لإحياه السنة وإماتته التجهم، وممن مدحه أبوبكر بن الخبازة الذى قال فيه :
وبعدُ فإن السنة اليوم أصبحت ** معززةً حتى كأنْ لم تذلل
تصول وتسطو إذ أقيم منارها ** وحُطَّ منارُ الإفكوالزور من عل
وولى أخو الإبداع في الدين هارباً ** إلى النار يهوي مدبراً غيرمقبل
شفى الله منهم بالخليفة جعفر ** خليفته ذي السنة المتوكل
وجامع شملالدين بعد تشتتٍ ** وفاري رؤوس المارقين بمنصل (1)
ــــــــــ
(1) السيوطى ،تاريخ الخلفاء ، ص320.
كتب الموضوع الدكتور عبدالباقي السيد
|