اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.08.2010, 00:01
صور محمود جابر الرمزية

محمود جابر

عضو

______________

محمود جابر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 07.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 909  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.12.2018 (12:06)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
فكرة خلِّ المعازفَ وانشُدْها بلا وَتَـرٍ ** ودعْ فَتاوى أبـي فضلٍ*وكلْباني


ياطائفَ الشّعرِ خذْ للشّعر ألحاني ** وغنِّ ما شئتَ في تنْتـِنْ وتنْتانِ


خلِّ المعازفَ وانشُدْها بلا وَتَـرٍ ** ودعْ فَتاوى أبـي فضلٍ*وكلْباني


وقلْ أريدُ نشـيدَ الحبِّ في غَزَلٍ ** وإن سُئلتَ فقلْ : ألحـبُّ أفتاني


فالحبُّ يُفْتي ، سَلِ العُشَّاق تعرفُهُ ** وقولهُ واحـدٌ ، لايعـرفُ الثاني


للحُبّ فتوى إذا هبَّتْ مذاهبُها ** دانَ الفـؤادُ لها منْ غيرِ برهــانِ


الحبُّ إن عفَّ لاعارٌ ولاحَـرجٌ ** لا ما يرى الجهلُ من عيْبٍ وبُطلانِ


فخُذْ قصِيدي وفرِّحْ خاطِراً كدِراً ** عـنِ الحسّانِ ذواتِ القدّ كالبانِ


وقلْ ِ:وزدني نشيداً إنّني دنـِفٌ ** فالعشقُ عذَّبني بالحسْنِ أضْوانـي


ياعاشقَ الحسْنِ خذْ بالشِّعر لوحَتَه ** شعرٌ تناثـرَ مـن دُرِّ ومرْجـانِ


في خمسةٍ كتبتْ من ريشتي رُسمتْ ** لتمـلأ القلبَ تعطيـراً بريحـانِ


1حُسْنٌ تراهُ فيبْقى القلْبُ منْذهِلا **عن الكَـلامِ وعـنْ حِسِّ بنيِـرانِ


2فوجهُها عجباً كالشَّمسِ طالعـةً ** وثغرُهـا عَجَـباً بالأحمرِ القانـي


3وقدّها عجَباً هيفـاءُ كاملــةً **وشَعـْرُها عجَـباً يسبِيـكَ بالآنِ


4وجيدُها عَجَباً كالرِّيـمِ معْتـدلاً **ورمْشُها نَعـِسٌ ، والسِّحرُ عينانِ


5كأنها خُلقَتْ من لؤْْلؤٍ سُبكـَـتْ ** أو أنَّها نزلتْ من خُـلْدِها الهاني


حاولتُ توصيفَها والشِّعرُ مندهشٌ ** هل يقدرُ الشِّعرُ في بحْرِ وأوزانِ ؟


بإثـرْهِ نطقتْ بالبيـْتِ تُسمعُنـي ** كأنـَّما صوتـُها من عزْفِ فنَّانِ


الشِّعرُ ينعُتُ بعْضي ليسَ ينعتُنـِي ** فليسَ ينْعتُنـي شِعـرٌ لإنسـانِ

حامد بن عبدالله العلي

ــــ
* الفضل أحد أبناء ابن حزم ، وابن حزم أجاز آلات العزف قديما فشذ عن جماعة العلماء ، وطُرح قوله ولم يُعتبـر ، وإن كان له عذر لظنه ضعف حديث البخاري ، فلا عذر بعد مـا تبين صحة الحديث ومجيئه من طرق شتّى .. فليتق الله من يعمى عن وضوح البرهان ويتبع هوى السلطان ويبيح مزامير الشيطان
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس