[فــارس الإســلام]

7 - هل كل النعيم للرجال فقط في الجنة ؟؟؟

لا طبعاً فالنعيم بكافة أنواعه للرجال وللنساء أيضاً والأدلة على ذلك :

(الأحزاب)(o 35 o)(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

(الفتح)(o 5 o)(لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا)

(التوبة)(o 72 o)(وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

(الحديد)(o 12 o)(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

(النساء)(o 32 o)(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)

(الزلزلة)(o 7 o)(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)
(الزلزلة)(o 8 o)(وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)

المرأة لها كل النعيم في الجنة بكل أنواعه بما فيه الجنسي وتكون مع زوجها المؤمن في الآخرة بدليل قوله تعالى :
(الرعد)(o 23 o)(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ)
(يس)(o 56 o)(هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ)
(الزخرف)(o 70 o)(ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ)

عدم النص على ما لهن في مقابل ما للرجال من حور عين لأن طبيعة المرأة الحياء الشديد كما هو معلوم والإسلام يأتي دائماً بما يحفظ حياءها فالمرأة لا تشوق للجنة بما يجرح حياءهنا ولا يحفظه من ذكر نعيم جنسي ونحوه

المرأة من كرامته أن تكون هي المرغوبة لا الراغبة والمطلوبة لا الطالبة ولذلك حفظ لها الإسلام هذه الكرامة أيضاُ .
فالإسلام حفظ للمرأة حياءها وكرامتها .

الرجل طبيعته مختلفة فهو لا يستحي ولا يشينه أن يطلب المرأة ويظهر رغبته فيها بخلاف المرأة

والمرأة لها الرضا والنعيم والقصور ورؤية الله سبحانه وتعالى كما أن :

إن النساء شقائق الرجال
الراوي: عائشة و أنس بن مالك و أم سليم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1983
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فالنساء لهن من النعيم وخلافه مثل ما للرجال تماماً فالنساء شقائق الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم وما يدل على ذلك أن سيدة نساء العالمين آسية امرأة فرعون عليها السلام

(التحريم)(o 11 o)(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

والبيت في الجنة هو القصر وذلك مما يدل على أن المرأة الصالحة لها أيضاً قصور في الجنة وبلغ في كثير من الآثار والشواهد أنها تكون أكثر جمالاً من الحور العين وإن ماتت قبل زواجها تختار زوجها المؤمن بنفسها من بين الرجال الصالحين .


تم بحمد الله

إن هدفي من كل هذا ليس فقط الرد على النصارى بل تثبيت المسلم على دينه

وإن كنت أحسنت فمن توفيق الله وفضله ورحمته وإن كنت أسأت فمن نفسي ومن الشيطان

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام