
01.08.2010, 11:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
20.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
203 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
20.01.2013
(22:56) |
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
يا دليل ام رامى الفاضلة
دعيكى من كل هذا وفكرى فقط في ماذا ستقولين لله يوم لقاء ربك فهذا هو المهم , يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم خاشع موحدا له
لما الانتظار , ولما التردد , لا اكتمك سرا , فالانسان معرض للقاء ربه فى اى وقت , فماذا ستقولين لربك عند اللقاء ,
وخير للانسان ان يموت مسلما حتى لو كان عاصيا , افضل من ان يموت مشركا ويلقى فى جهنم والعياذ بالله
ولا تجعلى المعصية تؤخرك عن الدخول فى الاسلام , فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كل بنى ادم خطّاء , وخير الخطّائين التوابون)
والمسلم ليس معصوم يا سيدتى الفاضلة , ولكن يحاول جاهدا الا يقع فى المعاصى , الا انه ولانه بشر قد يقع فيها , والمؤمن هو الذى يبادر بالخروج منها بسرعة و يستغفر الله عز وجل ويتوب اليه , ولا يصر على فعلها , وهذا من صفات المؤمن فى القران ,ان يسرع بالتوبة والندم والاستغفار من المعصية اذا زلت قدمه فيها , وعدم الاصرار عليها
قال تعالى
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{136} ) ال عمران
يا لسماحة هذا الدين! إن الله - سبحانه - لا يدعو الناس إلى السماحة فيما بينهم حتى يطلعهم على جانب من سماحته - سبحانه وتعالى - معهم . ليتذوقوا ويتعلموا ويقتبسوا :
إن المتقين في أعلى مراتب المؤمنين . .
ولكن سماحة هذا الدين ورحمته بالبشر تسلك في عداد المتقين { الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } . .
والفاحشة أبشع الذنوب وأكبرها . ولكن سماحة هذا الدين لا تطرد من يهوون إليها من رحمة الله . ولا تجعلهم في ذيل القافلة . . قافلة المؤمنين . . إنما ترتفع بهم إلى أعلى مرتبة . . مرتبة { المتقين } . .
على شرط واحد . شرط يكشف عن طبيعة هذا الدين ووجهته . . أن يذكروا الله فيستغفروا لذنوبهم وألا يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أنه الخطيئة وألا يتبجحوا بالمعصية في غير تحرج ولا حياء . . وبعبارة أخرى أن يكونوا في إطار العبودية لله والاستسلام له في النهاية .
ياااااا اللــــــــــــــــــــــــــــــه ..... ما اجمل الاسلام
|