جميل منك أنك ركزت الرد فى نقطة محددة هذه المرة و لم تتفرع
و لكن أخشى أنك يا أستاذ لم تقرأ كلماتى جيدا أو لم تفهمها جيدا
فإننى أعنى كل كلمة كتبتها بمعناها الواضح المباشر
و هذه صفات أهل العلم ..... أنهم يضبطون الألفاظ ولا يخرجون الكلمات عن معانيها الواضحة وفقا للسياق
و هذا ما كتبته بالضبط:
أى أن المقصود فى الاتباع هو كل الأقوال و الأفعال و التقريرات التى جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم. و ليس القرآن الكريم فقط.
فإن القرآن الكريم فى حاجة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لشرحه و تفسيره و تبيين ما سكت عنه أكثر من حاجة السنة النبوية الكريمة للقرآن الكريم
و إذا كان الله قد جعل النبى صلى الله عليه وسلم مبعوثه بالقرآن الكريم للبشر
فإن نفس هذا المبعوث هو الذى:
 |
|
 |
|
طبّق عمليا القرآن الكريم تأكيدا و تعليما
و شرح مجمله تفسيرا و تفصيلا
و استحدث بأمر الله ما سكت عنه القرآن وحيا منه تعالى
و كل ذلك كان بأمر الله و وحيا عمليا من عند الله عز وجل و ليس من عند ذات الرسول صلى الله عليه وسلم
|
|
 |
|
 |
فبأى منطق أو فهم نقبل القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نرد سنته صلى الله عليه وسلم !!!
إن العجب أشد العجب ممن يقر بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم و يقبل منه وحى السماء اللفظى أى هو القرآن الكريم
ثم يرد عليه وحى السماء العملى أى سنته صلى الله عليه وسلم !!!
هل سيرسل الله العزيز العليم الحكيم نبيه بوحيه اللفظى ثم يدع ذلك النبى بأقوال أو أفعال أو تقريرات تخالف ذلك الوحى
أم سيرسل وحيه اللفظى دون تبيين عملى و تفسير تطبيقى تنفيذى لذلك الوحى من النبى تاركا لكل مبتدع القول فى الوحى بما شاء دون ضابط أو رابط من أصول و قواعد؟
أين الهداية إذن؟
و ما هو دور النبى الرسول؟
كان الأفضل أن ينزل مَلَكا بالقرآن من عند الله يسلمه للبشر كخطاب مسجل بعلم الوصول و انتهى الأمر
أى عقل أو أى منطق يقر بهذا !!!!
التعليق المختصر على كلامك يا أستاذ moiami
أن لا ... ليس ذاك ما قلته ولا قصدته
بل قصدت كل أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم و أفعاله و تقريراته الثابتة و الصحيحة
و لا حظّ من الإسلام أو حتى من العقل لمن جحد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الثابتة تحت أى مسمى
ولا يسمى مسلما ولا يأخذ حكم المسلم
أرجو أن يكون المعنى واضحا هذه المرة
أهلا بك
توقيع أبوجنة |
 |