اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 31.07.2010, 02:26
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (17:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي







5- حافظي على توازنك:



إذا شئتَ أن ترى زوجةً تملأ عين زوجها بجمالها وتزيُّنها واهتمامها بمنظرها،

بما يقطع عن الزوج البحث عن أن يمتِّع ناظريه بغيرها -وجدتَ،

وإذا شئتَ أن ترى زوجة طائعة لزوجها لدرجة عالية حتى وهي في حالات التعب والإعياء -

وجدتَ، وإذا شئتَ أن ترى زوجة تحرص على مال زوجها وولده وتحفظهما كما تحفظ نفسها -وجدتَ،


لكن إذا وجدتَ التي تجمع بين هذه الخصال بتوازن، فتلك هي.



إن قضية التوازن في حياة الزوجين من أهم ما ينبغي الاهتمام به؛



حفاظًا على المودة والحياة السعيدة، فإن إهمال جانبٍ ما -وإن عُدَّ غيرَ مهم-

يسبب متاعب ومشاكل، بل قد يكون سببًا لفساد العلاقة وخرابها،


فهنا يشير النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى شيء من ذلك بما جمع في قوله:

«إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حَفِظَته»،



ولم يكتفِ بواحدة، والزوجة التي تجمع كلَّ هذه بتوازن هي التي تعرِف حقَّ ربها أولًا،

ثم واجبها نحو زوجها،


والتي لخَّص مضمونها المصطفى -صلى الله عليه وسلم-

بقوله: «المرأة الصالحة».

ففعلًا، لن تحقّق التوازن إلا إذا كانت صالحة في الغالب،

فأمَّا الزوجة التي إذا ما ابتلاها ربها، فأكرمها بالجمال أو بالعلم أو بالمال أو بالحسَب،

أو حتى بالدين، فتقول
: ربي أكرمني، ولا حاجة لأن أهتم بزوجي، فيكفيه هذا مِنِّي -فقد هدَمت بيتها بيدها،

ويُسْتَغرب منها أن تقول: "أنى هذا؟!"، وتغفل عن {هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ } [

آل عمران: 165].


أسألُ اللهَ الكريمَ الرحيمَ أن يصلح أحوال المسلمين ويحفظ بيوتهم، ويدخل السرور على حياتهم، ويذهب عنهم كل ما يفسد معيشتهم.








توقيع لا تسئلني من أنا





رد باقتباس