
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبى الغالى عبود موضوع غاية فى الاهمية تعرف يا عبود اهم شىء فى الدعوة الصدق مع النفس فى الظاهر والباطن لكى ينعكس ذلك على من حولك فتكون داعى دون ان تعلم فيرى فيك غيرك ما يتمنوة دون ان يفصحوا عنة لان الصدق يورث الطمئنينة التى يفتقدها الغرب والسعادة التى يبحث عنها التعساء والامل الذى يسعون الية اليئسون والمحبة التى يدعيها اشد الناس كره لناوانشراح الصدر الذى يبحث عنة المكتئبون نعم هذة هى امراضهم حقا ويستنزفون اموالهم الكثيرة للخروج من تلك الحقائق فاذا ما رأوها فى المسلم الذى يحافظ على هويتة الاسلامية دون تعقيد ولا تنفير ولا همجية تراهم يتسائلو ويتفكرو ويحتارو فى هذا الدين العظيم دين الاسلام فعلى كل مسلم فى كل مكان انا وانت دعاة بأفعالنا سيئات كانت ام حسنات اما لنصرة الدين او لتشوية صورة الاسلام العظيم
فكن فى المكان الذى تحب ان يراك الله فية
و مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
الدّعْوَة إِلى الله أحسن كلمة تُقال في الأرض ، و تصعد في مقدمة الكلم الطيب إلى السماء مع العمل الصالح الذي يصدق الكلمة ...
و إن النهوض بواجب الدعوة أمر شاق و لكنه شأن عظيم ...
قرأ الإمام الحسن البصري هذه الآية و قال : ( هو المؤمن أجاب الله في دعوته ، و دعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته ، و عمل صالحا في إجابته . فهذا حبيب الله . و هذا ولي الله )
يقول ابن القيم رحمه الله : ( مقام الدعوة إلى الله أشرف مقامات التعبد ) ..
يالله يا له من أجر عظيم و فضل كبير ...
عن أبي أمامة الباهلي .. رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض ، حتى النملة في جحرها و حتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير "
أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " ..
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحيف من منى فقال : " نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " .
يقول النبي صلى الله عليه و سلم .. ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من حمر النعم ).
جزاك الله خير اخى الحبيب عبود