[moiami]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوجنة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لابد مبدئيا أن نفرّق بين التسمية الاصطلاحية و بين المعنى عند استخدامنا للفظة السنة فمعنى السنة بصورة إجمالية هى كل ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف القرآن الكريم أى من أقوال و أفعال و تقريرات أى أخذ الدين من الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة عامة و بمفهوم هذا المعنى فإن عامة الشيعة يزعمون أنهم يأخذون الدين عن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ولو تسموا بإسم الشيعة ثم نختلف فى مباحث السند و علوم الرواية و التفاسير و أمور أخرى بعد ذلك لها تفصيلاتها بعد هذه القاعدة الرئيسة و لكنا أهل السنة نتفق مبدئيا مع الشيعة كقاعدة أساسية أن من يرفض الإسلام الذى جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان رفضه رفضا لقول أو فعل أو تقرير ثابت للرسول صلى الله عليه وسلم فإن المنكر لأيهم ليس بمسلم أصلا أيا كان إسمه أو اسم فرقته أو طائفته و سواء تسمى بإسم الشيعة أو بأى إسم آخر فلا إسلام بدون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث المعنى و المبدأ مرة أخرى إننا نتفق مع الشيعة مبدئيا فى ضرورة الالتزام بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لكى نكون مسلمين أصلا حتى لو اختلفنا فيما بعد فى غير ذلك و ليكن الرد أكثر وضوحا على سؤالك يا أستاذ Moiami أيا كان الإسم سواء إدعى أنه من أهل السنة أو الشيعة أو تحت أى مسمى لا حظ فى الإسلام لمن جحد حرفا واحدا ثابتا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو رد له قولا واحدا أو أنكر فعلا واحدا أو تقريرا له صلى الله عليه وسلم و هذه هى السنة بالمعنى العملى بغض النظر عن التسمية و هذا هو الإسلام فما قولك يا أستاذ Moiami فى ذلك؟ و ما هو دينك و ما هى عقيدتك؟ و أهلا بك فى منتدانا

السلام عليكم

قال تعالى ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) .

أرى أنكم تسبقون الأحاديث عن القرآن الكريم وتستدلون بالأحاديث قبل آيات القرآن الكريم فهل جعلتم القرآن مهجورا . ومن يقرأ مواضيعكم ان صح التعبير يحسب أن الأحاديث هي المصدر الأول للتشريع . وان كثرة الفرق والطوائف الاسلامية وكلامكم عنها ببرودة دم وكأنها شيء عادي دليل قاطع على أنكم كلكم على خطأ . ثم ان الأحاديث النبوية الشريفة الحقة موجودة في القرآن الكريم ومحفوظة فيه وليس في غيره . وأما ما وصل لنا بطريقة السند كما تسمونه فالله تعالى لم يتعهد بحفظه وبالتالي ففيه الخطأ والصواب فقبلتم الخطأ دون تدبر ولا تفكير وتستدلون به بل وتحكمون به وهدا أمر خطير وهو من بين الأسباب التي يمكن أن تؤدي بالأمة الاسلامية الى الهاوية لأن الله طيب لا يحب الا الطيب فلو صححتم هده الأخطاء لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم.

وشكرا

المزيد من مواضيعي

اين الرجم سؤال من منكر أحاديث الرجم

سؤال لا محل له من الاعراب