اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 13.04.2009, 15:17
صور أبوجنة الرمزية

أبوجنة

عضو

______________

أبوجنة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.03.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 591  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2018 (14:29)
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
افتراضي


فى شئ احنا لازم ننتبه له. اسمه Theologically motivated Alternations التغيير المبنى على المعتقد. و هذا لاحظناه من النصارى. التغيير المتسبب من المعتقد. بمعنى. النصارى كان عندهم معتقد. يعنى مثلا أنا و الآب واحد لا تعنى إلا أنا و الآب واحد أى إن مشيئتى هى مشيئة الله عز و جل. مثلا. كقوله تعالى و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى . لكن المترجم أو الناسخ لما إجى ينسخ يترجم من العبرى لليونانى أو العكس أو من اليونانى للغة أخرى تجد إنه بيترجم النص حسب ما هو بده إياه. احنا كمسلمين عندنا القرآن و السنة معتقدنا مبنى على النصوص فى الكتاب و السنة. بينما هنا Theologically motivated alternations of the **** هو ان النصوص ترجمت على أساس العقيدة. يعنى أنا مثلا بدى المسيح يكون هو الله خلاص ده فى دماغه فأنا باترجم النص على ها الأساس فباقولك انا و ألاب واحد من رآنى فقد رأى الآب ممكن و لأن الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد هذه أيضا موجودة فى الـ King james Version نسخة الملك جيمس مش موجودة فى New International version .... مثلا قصة المرأة الزانية كانت على حواشى إنجيل يوحنا أضيفت بعد ذلك إلى انجيل يوحنا. هذا أحد أسباب التحريف. إذن هم بنوا الإيمان ثم اختاروا النصوص.


النسخ الأصلية اللى ضاعت .... ننتقل الآن إلى كتاب Lost scriptures النصوص الضائعة .... كما قلنا سابقا متى و يوحنا و لوقا و مرقس مش عارفين لما كتبوا الكتاب ان هم يكتبوا نص مقدس. لذلك لم يهتموا فيه هذا الاهتمام .... و أقرت قدسية هذا الكتاب سنة 325. فى نصوص كثير ضاعت. نسخة الملك جيمس مبنية أو هذه الترجمة مبنية على مخطوطات تعود للقرن الخامس و السادس الميلادى . تخيل بعد اربعمائة خمسمائة سنة من رفع المسيح و هذه المخطوطات التى تعود للقرن الخامس أو السادس الميلادى اللى قلنا عنها أنها نسخة عن نسخة عن نسخة ........... عن الأصلى جاءت الـRevised Standard version النسخة القياسية المنقحة و قالت نحن نعود إلى أقدم المخطوطات و هى الى القرن الرابع الميلادى. يعنى زى ما بيقولوا خياران أحلاهما مر. 400 سنة بعد المسيح, بدل 500 او 600 سنة صارت 400 سنة أو 300 بعد المسيح. هذه المخطوطات. جاؤوا و بنوا عليها فى مواضيع ..... مثلا ما كانت يعنى حتى فى مقدمة Revised Standard version بيقولك. نسخة الملك جيمس هى أحد الأعمال الأدبية التى يفتخر بها الأدب الانجليزى لكن نسخة الملك جيمس تتضمن على أخطاء خطيرة و كثيرة لدرجة أنها استدعت إلى ترجمة أو إلى إعادة تنقيح. و هذه الأخطاء بالإضافة إلى اكتشاف مخطوطات لم تكن موجودة لما ترجمت نسخة الملك جيمس.
فإذن هنا فى زيادة تحريف. لما اكتشفوا بعد ما عملوا نسخة الملك جيمس سنة 1611 أو 1610 أو 1614 بأمر من الملك جيمس بعد فترة من الزمن اكتشفوا ان نفى مخطوطات اكتشفت لم تكن موجودة عند ترجمة الملك جيمس فقاموا عملوا Revised standard version سنة 1850 أو 1852 و هذا كله الكلام من الذاكرة فإذا وهمت فى معلومة سامحونى.


1852 قاموا عملوا تنقيح لنسخة الملك جيمس حذفوا فيها الزيادات. و بنوا ترجماتهم على المخطوطات الأقدم اللى هى تعود إلى 400 سنة بعد المسيح اللى هى نسخة عن نسخة عن نسخة عن نسخة ....... عن الأصلى.


ما عندنا الأصلى .....عندنا نسخ عن نسخ عن نسخ. فإذن قلنا السبب هو النساخ و إيمان الكتاب .. أنا مؤمن باترجم حسب إيمانى. و برضه قلنا ضياع النسخ الأصلية اللى كانت و عدم العلم انه بكتاب مقدس.


شئ آخر .... قلنا التنقيط العبرى. لازم تعرفوا انه الميثولوجيا اليهودية أو التقاليد اليهودية مبنية على أكثر من كتاب. مبنية على التنخ. التنخ هو العهد القديم المؤلف من التوراة النيفييم و الكيثوفيم. برضه عندهم المشنا و هى التعاليم الشفوية زى السنّة لسيدنا موسى و الربايات و عندهم الجمارا و عندهم المدراش. و عندهم التلمود. فكما قلنا و تذكروا انا ليش جبت موضوع ان التوراة لما نُقّطت و لم تكن منقطة أيام سيدنا موسى و ظلت غير منقطة لبعد سيدنا المسيح. و لما كان سيدنا المسيح يدخل على المعبد و يقرأ التوراة بالعبرى كانوا ينبهرون به هذا يدل على انه ليس هناك نبؤة عن المسيح فى العهد القديم . ليس هناك نبؤة عن المسيح فى العهد القديم. حتى نبؤة اشعياء 7-14 اللى بيقول (قالها بالعبرى) هالعذراء تحبل و تلد ولدا و يدعى عمانوئيل و الذى معناه الله معناها هذا غير موجود فى العبرى خلاص انتهى النص العبرى ليس عن المسيح. فلما لم يكونوا يعرفوا غير الأرامى و العبرى فقط فى المعبد بس بيسمعوه سماع ما بيقرؤوه قراءة من واحد اسمه التيكون .... و أنا قلت هذا فى بداية الكلام.


التيكون هو المرتل القارئ للكتاب للسفر. فهم بيسمعوا التيكون بالعبرى يرتل الكتاب المقدس. فى بعض الأمور التيكون بيبدلها لمقتضى الحال مثل إسم الله الأعظم عندهم لا يلفظ و انا لن ألفظه احتراما لمشاعر إذا كان معنا يهود سأحترم مشاعرهم إنى لن ألفظ إسم ألههم. فهم بيرمزوا لإسم الههم بدل ما يقولوا الإسم الأصلى للإله بيقولوا هاشيم . هاشيم بالعبرى يعنى الإسم يعنى بيقولك الإسم يعنى تعرف انه يتكلم عن الأدوناى.


فبتلاقى التيكون علشان العوام ما يسمعوا إسم الله الأعظم و يظهروا بره المعبد يشتموا و لأنه ممنوع الشتم بالعبرى على فكرة. الشتم باللغة العبرية ممنوع. علشان هيك بتلاقيهم بيستخدموا لغة بديلة عن العبرى إسمها اليديش . اليديش هى عبارة عن خليط من بعض اللغات منها العبرى البولونى الأوكرانى و الويسترن اللى هو الجرمان. المهم. علشان ما يلفظوا إسم الله الأعظم إلا فى المعبد و الناس المتخصصين فقط فيبدلوا الإسم إلى هاشيم. لما أجوا الناس و أنا قاعد مثلا
اعتبرونى متتياهو بالعبرى يعنى ماثيو. انا متتياهو فى المعبد و باسمع التراتيل العبرية بالعبرى و سمعت مثلا (نص عبرى قاله الأخ نبيه) و قال الرب لربى إجلس عن يمينى لأجعل أعدائك موطئا لقدميك. فأنا لما أسمعه يبدل إسم الله من الإسم الأعظم أو من الإسم العبرى إلى الإسم المتداول مثل هاشيم أدوناى هادون انا بافكر ان هذا فى النص الأصلى و هذا أيضا من التحريف اللى وقع فيه النصارى.


هذا من التحريف اللى وقع فيه اللى أخذوا الكتاب المقدس. لما يدخل متى و يسمع التيكون يرتل الإسم و يعتقد أنه هذا هو إسم الله فيكتبه و هو أخطأ و هو ليس كما هذا المزمور اللى نزل على دافيد بل هو ترتيل التيكون و ليس النص الأصلى الذى نزل.

فمن هنا نعلم كيف بدأ التحريف و من الذى حرّف و متى بدأ التحريف.

أما التحريف على أساس عقائدى هذا فى الترجمة. و انا سأضرب لكم مثال. مزمور 110. بيقول المزمور بالعبرى ( قاله الأخ نبيه بالعبرى) بالعربى قالوها قال الرب لربى. بالإنجليزى هنا المصيبة انه The Lord said to my lord المصيبة بالانجليزى . أدوناى لادونى. الرب لربى. قاموا نسخوها بالإنجليزى The Lord (Capital letter) said to my lord اللورد الأولى حرف كبير و اللورد الثانية صغيرة لكن المصيبة اللى ما يعرفها النصارى انه فى العبرى ما فى Capital ولا small Letter شفت أين التحريف على أساس عقائدى؟


جعل الرب الأولى Capital letter ليقول لك هذا الله. الله قال لسيدى. مع انهم أصلهم نفس الكلمة. اللى هى أدوناى لادونى. هاشيم لادونى. نؤوم قال. هادوناى أى ربى أو الرب. ها رب. لربى لادونى شيف ليمينى. إجلس عن يمينى فقاموا كتبوا بالإنجليزى.


شفت أين التحريف على أساس عقائدى. انه جعل اللورد الأولى كبيرة ليوهمك انه هذا الرب مع انه قد لا تكون الرب .... كلمة رب بالعبرى يعنى سيد علشان كده بيقولوا الرباى عندهم هو السيد الربانات أو الربايات هم الأسياد عندهم.


سرقة العلقة متأخرة نحن نتكلم الآن عن المسيحيين الأوائل. ففاهم كيف كيف التحريف على أساس عقائدى انه فقط جاب الترجمة و رفع اللورد الأولى و أسقط اللورد الثانية و قال لك شفت: هذا دليل على ألوهية سيدنا المسيح.


فإذن متى بدأ التحريف؟ من أول ما بدأ النسخ.

من الذى حرف. السكرايبز بدون قصد و بقصد.

و على فكرة. انا جبت مثالين اللى بدون قصد هو بيتس المصرى اللى كان ينسخ ينسخ و تبين انه مش بيكتب من الذاكرة هو ينظر إلى الجملة و يرسمها.


و هناك تحريف عن قصد و هو اللى ذكرته فى الكودكس فاتيكانوس صفحة 44 من كتاب Miscoating Jesus و احد نظر إلى المخطوطة الفاتيكانية وجد ان فيها خطأ حسب معتقده. قام شال الخطأ و حط الكلمة اللى شايفها صح. فإجى واحد تانى محى التصحيح و حط الكلمة الأصلية و قال له أيها الغبى الساذج اترك المخطوطة كما هى لا تغيرها هذا أيضا تحريف مقصود. و قد يكون بنية طيبة و لكن الطريق إلى جهنم محفوف بالنوايا الحسنة طبعا النسخ الأصلية ضاعت طبعا


لابد أن نذكر نقطة. ان فى موضوع الإضطهاد المسيحى و من هنا جاءت كلمة أبوكريفا. الأبوكريفا كلمة تعنى باليونانى سرى. هم بيفكروا أبوكريفا يعنى غير قانونى لأ أبوكريفا يعنى سر. سرى بمعنى ان المسيحيين الأوائل ما اضطهدوا أيام نيرو و أيام أوجسطس أضطهد المسيحيون الأوائل لدرجة انه اللى كان يوجد عنده نسخة من الإنجيل أو من البشارة بهذا النبى الجديد كان يقتل و ينكّل. زى ما كنت تلاقى ماء ببيت المسلمين فى الأندلس بعد إيزابيل و فرناندوز لما تلاقى ان هناك مىّ فهذا بيت مسلمين فمثلا شو يعملوا. كانوا يخبوا هذه النسخ.


أنا شفت السيد المسيح عليه السلام. فكتبت عنه .... و على فكرة انجيل الديداكيين أنا أعتقد انه هذا هو الإنجيل اللى انزل على السيد المسيح أو يوافقه .... تعاليم لا تخرج عن تعاليم الإسلام. لكنها رُفضت لأن هذه النسخة اكتشفت سنة 1890 فى مصر. تعاليم الإثنى عشر إنجيل الديداكيين. نجع حمادى فيها. رسالة بطرس. رسالة بولس. أعمال يوحنا. فى كثير من الكتب فى العهد الجديد كلها رفضت ....هذه الكتب الأربعة تم اختيارها على أساس عقائدى.


فهل وضحت المسألة؟ كيف بدأ التحريف. و متى بدأ التحريف؟ و من الذى حرّف ؟ و كيف حرّف الكتاب؟ هذه الأربعة اللى بيسأل عنها النصارى كثيرا.

وضحت المسألة؟

طيب جزاكم الله خير







توقيع أبوجنة



آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ 14.04.2009 الساعة 04:28 .
رد باقتباس