إن الذي ينصـر شريعة ربـنا
ينصر كـما قـالـه الوحيـان
ولقد رأينا من محقق عصـرنا
أعني المحـدث نـاصر الألباني
ذاك الذي تسـعى حثيثا ضده
ياظالما فارجع عـن العصـيان
قام الألى يتعصـبون لمـذهب
وطريقة وعـقيـدة الـكهـان
قـام الألى يتعصبون لمـذهب
ووظيفة فيها الحطـام الفـاني
قـام الجميع وأعلنوها ثـورة
بالسب والتشنيـع في البلـدان
قـامت قيامتهم وقام جميعهم
والشيـخ ناصر ثـابت الأركان
نشر العلوم بعصرنا يا حبذا
مـن ناشـر لشريعة الـرحمــن
تـرك التعصب للمذاهب كلها
مدح الأئمة شـيعة الـرحمـن
نفـع الإله بعلمه رغـم الذي
قد قاله ذو الحقـد والأضغــان
قــالوا قريض الشعر قلت أحـبه
لا سيمـا في ناصر الألباني
علــم الزمان فلست أزري حقه
شيخ المشايخ ذو النهي الرباني
فهو المجـدد للزمان وقـد أتى
خبر صحيـح ينتهي للــداني
في كـل آونـة يقـوم معلـم
يدعو لشرعة ربنا الـرحمن
فهو الإمام إّذا الأئمـة عـددوا
لا شك عندي والذي سوانـي
وهو الذي أضحى فريد زمانه
بالفقه والتحـديث والقـرآن
كم ذب عن سـنن النبي محمد
المصـطفى المختار من عدنان
كـم حارب البدع التي شوهت
وجه الشريعة بالأذى الفتان
يدعو إلى التوحيد والتقوى وكم
قال اتبـع نبينــا العدنـان
فرض وحتم لازم لا نهتدي
في غـيره إن صح في الميزان