* وبهذا نؤكد مرة أخرى ـ طبقاً لدراسات الشخصية - أن السمات التى تظهر منذ الطفولة المبكرة والسمات التى يتكرر ظهورها فى المواقف المختلفة وتستمر لفترات طويلة خلال مراحل النمو لا يمكن تغييرها أو إخفائها
أو إبدالها بسمات معاكسة متناقضة،
لذلك فان قول بابا الفاتيكان وغيره بأن الرسول الكريم كان متسامحاً صبوراً لمدة 50 عاماً أو أكثر تصنعاً لأنه كان ضعيفاً ـ معاذ الله - ثم ظهرت عليه سمات وطباع العنف والعدوانية التى أخفاها طوال عمره حين قويت شوكته فنشر الإسلام بالسيف!!! هو كذب وبهتان وقول يُنافى كل الحقائق والدراسات العلمية ويجافى العقل والمنطق، ليس فقط لأنه يتناقض مع حقائق أبحاث ودراسات الشخصية والسمات بل لأنه يتناقض أيضاً مع الحقائق التاريخية التى تقول أن الأعداد الجبارة من سكان جنوب شرق آسيا تلهفوا على الدخول فى الإسلام من حسن أخلاقيات وطباع التجار المسلمين، وكذلك كان الحال فى وسط وجنوب إفريقيا وبعض دول أوربا.
* ويؤكد "كارلايل" وهو أحد كبار الكتاب الإنجليز صدق واستقامة الرسول الكريم قائلاً:
"هل من المعقول أن تكون هذه
الرسالة التى عاشت عليها هذه الملايين، وماتت، أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟.. لو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً.. وكان الأجدر بها ألا توجد.... وما رسالة محمد التى أداها إلا الصدق والحق..".
* كما يصف الكاتب الفرنسى" اتين دينيه" فى كتابه " محمد" الرسول الكريم أنه كان يتمتع منذ طفولته بأخلاق وسلوكيات راقية سامية تختلف كثيرا عن طباع أقرانه فى جميع مراحل حياته، وأن هذه الطباع والخصال لازمته طيلة حياته.
* كما يؤكد نفس المفهوم "تولستوى" أديب وكاتب روسيا الأعظم: "لا ريب إن هذا النبى من كبار الرجال المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسلام، وتكف عن سفك الدم وتقديم الضحايا..
توقيع لا تسئلني من أنا |

|
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
21.07.2010 الساعة 13:09 . و السبب : إضافة رابط الموضوع....جزاكم الله خيراً