اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 21.07.2010, 10:46
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (17:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي





* إذن فسمات شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأنماط سلوكه المتكررة الثابتة تتضح فى ثبات انماط معاملاته والتى تمثل التطبيق العملى للآيات والأحاديث الشريفة فى مواقف وظروف مختلفة من السيرة المحمدية (خاصة تحت الضغوط) مع أخذ السياق والظروف فى الاعتبار.




عند دراسة سمات شخصية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقابلنا أكبر عقبة، ألا وهى التحيزية (Subjectivity ) والتى يقع فيها الكثير من الباحثين فى مجالات دراسة الأنماط والقيم والاتجاهات السلوكية والسمات.
. حيث يتعذر تحقيق درجة عالية من الموضوعية (Objectivity )
نظراً لما يتمتع به الرسول الكريم من حب راسخ فى قلوب المسلمين.





ولقد حاولت توخى الموضوعية قدر ما أستطيع، وأعتقد اننى حققت ذلك، ومع هذا فاننى افضل أن يوضع هذا البحث تحت عنوان:

"فروض وتساؤلات حول شخصية الرسول".. أو"وجهة نظر".






الأحاديث النبوية الشريفة ستظل لها مكانتها كمصدر مهم لأقوال الرسول ـصلى الله عليه وسلم ـ
فهى التوجيه والتطبيق العملى الراشد والصادق لكتاب الله العظيم: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى حجة الوداع:
".. قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً. أمراً بيناً. كتاب الله وسنة نبيه".






ويمكننا الاستعانة فى هذه الدراسة بعدد من الأحاديث الشريفة التى تنم عن التوجيه والإرشاد لمكارم الأخلاق وحسن السلوكيات التى كانت الشغل الشاغل للرسول العظيم، على أن تكون هذه الأحاديث قد تكررت مرات عديدة وفى مواقف متباينة - قولاً وفعلاً - فى حياة الرسول الكريم، وفى ظروف يسر وعسر وضغوط متباينة الشدة.. ومنها:





"من لا يَرحَم لا يُرحَم".
"ما من مسلم غرس غرساً فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له صدقة".
"مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
"الكلمة الطيبة صدقة" "ليس الشديد بالصرعة. إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب".....




وجميعها تؤكد السمات الإيجابية الثابتة التى تظهر بدرجاتها المختلفة فى الظروف المهيأة أو الضاغطة.. وأنها لم تكن تختفى وتظهر تبعاً لمنفعة أو تقرباً من صاحب جاه أو خوفا من صاحب سلطة ونفوذ.








تــــــــابعــوا معنا








توقيع لا تسئلني من أنا





رد باقتباس