اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2010, 14:41
صور إدريسي الرمزية

إدريسي

محاور

______________

إدريسي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 181  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.06.2013 (01:42)
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا أخي الكريم ..

هناك رأيان في رد الشبهة كما نبهت الأخت "راجية" جزاها الله خيرا ..
كنت كتبت ردا لهذه الشبهة في منتدى البشارة أنقله هنا لعله تكون فيه فائدة :
اقتباس
أنا لدي عم اسمه محمد .. سماه جدي رحمه الله باسم النبي صلى الله عليه وسلم .. وعمي محمد هذا سمى أحد أبنائه بـقاسم وسمى أحد بناته بـفاطمة حبا في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واقتداءً به ..

فهل بعد أن يرى نصراني في شهادة ميلاد ابن عمي "القاسم بن محمد" سيأتي فيقول إن إدارة توثيق الولادات خلطت بين عمي محمد وبين النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

النبي صلى الله عليه وسلم رد بنفسه هذه الشبهة بأن ذلك مجرد تشابه أسماء ( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ) .. فعمران أبو مريم أم المسيح عليهما السلام هو غير عمران أبي موسى عليه السلام .. والراجح أيضا أن هارون الذي قصده اليهود بقولهم ( يا أخت هارون ) هو هارون آخر غير هارون النبي عليه السلام .. سواء كان هارون الذي قصده اليهود أخا حقيقيا لمريم أم المسيح عليها السلام .. أو ليس أخا حقيقيا لها ونسبت إليه باعتبار ما كما جاء في بعض كتب التفسير ..

جاء في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
لما قدمت نجران سألوني . فقالوا : إنكم تقرؤن : يا أخت هارون . وموسى قبل عيسى بكذا وكذا . فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك . فقال ( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ) .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2135
خلاصة الدرجة: صحيح .


وأنقل هنا عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله قوله :[1] :
(( وكذلك لما أورد بعض النصارى على قوله تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ } ظنا منه أن هارون هذا هو هارون أخو موسى بن عمران وأن عمران هذا هو عمران أبو مريم أم المسيح فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين.
وبعض جهال النصارى يقدح في القرآن بمثل هذا ولا يعلم هذا المفرط في جهله أن آحاد الناس يعلمون أن بين موسى وعيسى مدة طويلة جدا يمتنع معها أن يكون موسى وهارون خالي المسيح وأن هذا مما لا يخفى على أقل أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فضلا عن أن يخفى على محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا السؤال مما أورده أهل نجران كما ثبت عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران فقالوا ألستم تقرأون{ يَا أُخْتَ هَارُونَ } وقد علمتم ما بين موسى وعيسى فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم".
وهذا السؤال الذي هو سؤال الطاعن في القرآن لما أورده أهل نجران الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم عنه أجاب عنه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم ليس لكم عندي إلا السيف وقال لا قد نقضتم العهد إن كانوا قد عاهدوه وقد عرف أن أهل نجران لم يرسل إليهم رسولا إلا والجهاد مأمور به. ))اهـ .


-------------------------------------
[1] "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص - 140 .. تحقيق: علي بن حسن بن ناصر الألمعي وغيره.








توقيع إدريسي
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
" فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "


أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي

أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي



آخر تعديل بواسطة إدريسي بتاريخ 19.07.2010 الساعة 14:56 .
رد باقتباس