اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :50  (رابط المشاركة)
قديم 11.07.2010, 20:11

frooha

عضو

______________

frooha غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 07.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 142  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
31.08.2010 (01:12)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


سورة الواقعة 56/114‎‏
التعريف بالسورة :

1) السورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 96 .

4) ترتيبها السادسة والخمسون .

5) نزلت بعد طه .

6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة

لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب (54 ) ، الربع (6 ، 7) .

محور مواضيع السورة :

تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي

الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ،

أصحاب الشمال ، السابقون ) .

سبب نزول السورة :

1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية

والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم

سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .


2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين )

بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا

قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول الله عمر

فقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من

الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله :

من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من

رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.

3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :

أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .

وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ

النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .

4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم

ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون

" سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال :

فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة

فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف

بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل

الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم

" قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول

الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .

فضل السورة :

1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل

ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .

2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .

3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور





رد باقتباس