اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.07.2010, 16:02
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
فكرة




بسم الله الرحمن الرحيم



وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ




{ ابو دجانة الأنصاري}



هو سِماك بن خَرَشه .
وقيل : سِماك بن أوس بن خَرَشه بن لوذان الأنصاري

شهد بدراً وأحداً وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثبت رضي الله عنه يوم أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وبايعه على الموت ، ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بن عمير ، فكثرت فيه الجراحات .

أبو دجانه .. البطولة والشجاعة .. والشرف العظيم


عرض النبي سيفه يوم أحد وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فأحجم القوم ،
فقال أبو دجانه : وما حقه يا رسول الله ؟
قال : تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل . فقال أبو دجانه : أنا آخذه بحقه ، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ففلق به هام المشركين ،

وقال في ذلك :

أنا الذي عاهدنـي خليلـي .. ونحن بالسفـح لدى النخيـل
أن لا أقوم الدهر في الكيول .. أضرب بسيف الله والرسول


وكان رضي الله عنه من الشجعان المشهورين بالشجاعة ، وكانت له عصابة حمراء ، يعلم بها في الحرب ، فلما كان يوم أحد أعلم بها ، واختال بين الصفين ، فقال رسول الله : إن هذه مشية يبغضها الله ، عز وجل ، إلا في هذا المقام .

ابو دجانة يوم أحد

من مشاهد الحب

لما إنكسر المسلمون ورأى السهام تصوب ناحية النبي صلى الله عليه
وسلم من كل مكان ، فياتي ابودجانة ويؤثر رسول الله ويحتضنه لينقذه من
السهام ، يقول ابوبكر : نظرت الى ظهر ابو دجانة فهي
كالقنفوذ من كثرة السهام ..

وهو من فضلاء الصحابة ، أستشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاء عظيما ، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها ، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم ، فأمرهم أبو دجانه أن يلقوه إليها ، ففعلوا ، فانكسرت رجله ، فقاتل على باب الحديقة ، وأزاح المشركين عنه ، ودخلها المسلمون ، وقتل يومئذ ...


والقصد

ملاحظة:
ضُرب َ بعنترةٍ العبسي المثل في الشجاعة ..
ولو رأى أفاعيل الصحب وكيف كانت نصرتهم لله ولرسوله
لبكى كما تبكي النساء


فمن الآن لنصرة الله ورسوله

المراجع



أسد الغابة

. سير أعلام النبلاء

. الإستيعاب في معرفة الأصحاب

يتبع مع المشهد الخامس
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس