اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.07.2010, 16:49

MALCOMX

عضو

______________

MALCOMX غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 206  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.08.2012 (23:08)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


يوجد على الأقلّ 150 باحثا بدءا من القرن التاسع عشر مع Polydore Hochart الذي شكّك في كلّ أعمال Tacite [و هذه الفكرة لم يعد يتبنّاها الباحثون اليوم، و لكن يتبنّون تزوير هذا المقطع] وصولا إلى Luigi Cascioli في 2006 و أوّل من نشر أعمال تاسيت هو Pogge المدلّس في القرن الخامس عشر، و يرجّح الباحثون أنّه نقلها عن Sulpice Sévère الذي عاش في أواخر القرن الرابع ميلادي و كان مؤرّخا يفعل ما يريد و يزيد و ينقص في النصوص.
و الدليل على التدليس و هو و كما أوضحت أنّ النصّ يذكر بيلاطس Procurateur أي ’’الحامي’’ أو ’’النائب’’ أو ’’ الوالي’’ كما أشرتَ أنت، لكن بيلاطس كان محافظا! = Prefeactus و ذلك حسب النقش الذي نقشه على المعبد بنفسه، و من المستحيل أن يخطئ تاسيت في التسمية فقد اشتغل قنصلا في روما ثمّ حاكم إقليم آسيا و يعرف كلّ الألقاب و التسميات. كما أنّ الجملة التي يذكرها: في Annales 15/44
Questo nome viene loro di Cristo che, sotto Tibèrus, fu consegnato al supplizio per il procurator Pontius Pilatus

فهذا التعبير: fu consegnato al supplizio هو تعبير مسيحيّ صرف و يستعمله رجال الكنيسة حين يشيرون إلى صلب المسيح و لا أظنّ أنّ تاسيت كان مسيحيّا بل الذي ينسخ أو يدلّس هذا النصّ هو الذي استعمل هذا التعبير.

أمّا عن رتبته فهذا هو النقش الموجود في متحف أورشليم:



و هذه هي قراءة النقش:



و نصّها:

TIBERUM
PONTIUS PILATUS
PRAEFECTUS JUDAEAE

فرتبته PRAEFECTUS= محافط
و ليس: procurator= والي
http://www.interbible.org/interBible...arc_070316.htm



]قام الباحث الإيطاليّ Luigi Cascioli برفع دعوى قضائيّة ضدّ الكنيسة، و سبب الشكوى هو أنّ كلّ الذي روته الأناجيل عن يسوع غير صحيح، و أنّها قدّمت لنا إلها وثنيّا يأكل المسيحيّون لحمه [رمزيّا] و يشربون دمه [رمزيّا] كلّ يوم أحد، و ذلك وفق الفصل 661 من القانون، حيث يمنع تقديم معلومات خاطئة و خداع العامة بالأكاذيب، و هذا - حسب رأيه- ما تقوم به الكنسية.

The Guardian (Angleterre) 4 janvier 2006
The Times (Angleterre) 3 janvier 2006
BBC (Espagnol) 3 janvier 2006
Hindustan Times (Inde) 3 janvier 2006]

مكان الولادة:

مرقس 1-9

وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن

بينما لوقا و متّى يذكران أنّ يسوع ولد في قرية بيت لحم، و لكن لماذا نتعسّف على النصّ و نعتبر هذا تناقضا؟ فهل قال مرقس أنّ يسوع ولد في ’’الناصرة’’؟ بل قال جاء منها، و كما نعلم -حسب الإنجيل- فيسوع ولد في ’’بيت لحم’’ ثمّ سكن مع أهله في الناصرة بالجليل، إذن فلنعتبر أنّ هذا ليس تناقضا حتّى لا نُتّهم بعدم الحياديّة.

أوّلا قبل أن نذهب إلى بيت لحم، سنتوقّف قليلا مع الناصرة، هذه المدينة غير مذكورة في أيّ مصدر قبل نهاية القرن الثاني ميلادي، لا في العهد القديم و لا عند المؤرّخين القدامى -يهودا و أجانب- و لا في الخرائط الرومانيّة القديمة، فلماذا تمّت نسبة يسوع إلى هذه المدينة [التي من الممكن أن تكون وهميّة]؟
سأدخل في بعض الأمور التقنية التي تصيب بالصداع:

يمكننا أن نفهم هذا ’’اللغز’’ انطلاقا من الأناجيل نفسها، فمرقس يقول في 1-9:

وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن

ثمّ بعدها و في الآية 24 يقول:

قائلا: آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت: قدوس الله

طبعا سيذهب في خلدنا مباشرة أنّ يسوع الناصري تعني أنّه من مدينة الناصرة، و هذا غير صحيح.

فالأولى باليونانيّة مكتوبة هكذا: ναζαρετ و ترجمتها Nazareth
و الثانية: ναζαρηνε و ترجمتها nazarene

لو أراد أن يقول الناصري نسبة إلى مدينة الناصرة لقال: Nazarethenos أو Nazarethanos أو Nazarethaios أي ναζαρετενος

إذا ما الذي يقصده بقوله: ναζαρηνε أو nazarene ؟

و بما أنّي أرجّح أنّ كتبة الإنجيل كانوا يكتبونه و عينهم على الترجمة السبعينيّة اليونانيّة للعهد القديم فأحسن شيء نفعله لفهمها هو أن نعود إلى هذه الترجمة و نرى أين وردت.

قضاة 13-5:

فها انك تحبلين وتلدين ابنا ولا يعل موسى رأسه لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن وهو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين

كلمة نذير المستعملة هنا مكتوبة في الترجمة السبعينيّة: ναζιραῖον أي naziraion و تعني ’’النذير’’ أي الذي ينذر نذرا لله، و لكن هذه الكلمة لم تتوقّف عند هذا المعنى فتعني أيضا ’’القدّيس’’ إذا أخذنا السفر نفسه و تقدّمنا قليلا إلى إصحاح 16-آية 17: فكشف لها كل قلبه وقال لها لم يعل موسى راسي لاني نذير الله من بطن امي.فان حلقت تفارقني قوتي واضعف واصير كاحد الناس. فيمكن ترجمة ’’نذير الله’’ إلى ’’قدّيس الله’’ و لذلك نفهم لماذا كتب مرقس في تلك الآية السابقة:

قائلا: آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت: قدوس الله

و كأنّه يفسّر -بطريقة غير مباشرة- معنى كلمة ’’الناصري’’ أي ’’قدوس الله’’ أي ’’النذير’’.
فالناصري لا تحيل على ’’الناصرة’’ بل على ’’الذي ينذر نذرا لله’’

و الذي ينذر هذا النذر عليه:

سفر العدد6:

1وكلم الرب موسى قائلا 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم.اذا انفرز رجل او امرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب 3 فعن الخمر والمسكر يفترز ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر ولا يشرب من نقيع العنب ولا ياكل عنبا رطبا ولا يابسا

-----------------------------------------------------------------
أفتح قوسا صغيرا بالمناسبة: الآية تقول:

فعن الخمر والمسكر يفترز ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر ولا يشرب من نقيع العنب ولا ياكل عنبا رطبا ولا يابسا

هذه هي الآية بالعبريّة:

מיין ושכר יזיר חמץ יין וחמץ שכר לא ישתה וכל משרת ענבים לא ישתה וענבים לחים ויבשים לא יאכל׃

الكلمة التي بالأحمر تعني نقيع العنب أو بالأحرى’’النبيذ’’
أي بخلاصة: من ينتذر عليه ألاّ يشرب الخمر و لا النبيذ.

فماذا لو عرّبنا تلك الكلمة التي بالأحمر: משרת ؟

تكتب هكذا: ميشراه، و ترجمتها إلى العربيّة: ميسراه.
أي أنّ الآية بخلاصة تقول: لا تشرب الخمر و الميسراه

ألا تذكّرنا بقول القرآن: ’’يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس’’

فالقرآن هنا عرّب كلمة ’’ميسراه’’ العبريّة، و لاحظوا أنّها جاءت في السياق نفسه و مقرونة بالخمر، في التوراة و في القرآن، لكن و بما أنّ المفسّرين الأجلاّء القدامى لم يفهموا الكلمة فقالوا أنّ الميسر تعني القمار! [رغم أنّ جذر ’’يسر’’ لا علاقة له بالقمار أصلا]و قس على ذلك العديد من ألفاظ القرآن و التي ليس مقامها هنا.

------------------------------------------------------

إذن فإنّ الراجح - و بعد هذه الفذلكات اللغويّة المملّة - فإنّ يسوع الناصري مشتقّة من ’’النذير’’ و ليس من ’’الناصرة’’. و سنعود لاحقا إلى الفرق بين كلمة ’’مسيحيّ’’ و ’’نصرانيّ’’ لأنّ لها علاقة بهذا الجذر.

أمّا عن مولده في بيت لحم، فيجب أن يكون كذلك و إلاّ فماذا نفعل بهذه النبوءة؟:

سفر ميخا 5-2:

اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.

فيجب على يسوع أن يولد في بيت لحم، و إلاّ لن يكون مكان الولادة مدعّما بنبوءة قديمة. و بالتالي إن وضعوا مكان ولادة آخر قد يأتي أحد الماكرين فيما بعد و يقول : لا يا جماعة، فالمسيح سيخرج من بيت لحم، و لذلك ’’فبيت لحم’’ هي المكان المناسب ليسوع المناسب.

هذا عن مكان الولادة ،أمّا عن ولادة يسوع في غار، فلن نبتعد كثيرا عن بيت لحم، فيوجد قربها الإله تمّوز الذي كان يحتفل بولادته الوثنيّون، و يا محاسن الصدف: فالإله تمّوز مولود في غار أو كهف، و كذلك صديقنا يسوع.

يتبع.....................







توقيع MALCOMX
https://www.kalemasawaa.com/vb/search...&starteronly=1
https://www.ebnmaryam.com/vb/f4
http://www.almwsoaa.com/Forum/
http://www.ansaaar.net/vb/search.php...&starteronly=1
http://www.11emam.com/vb/search.php?...&starteronly=1


رد باقتباس