
06.07.2010, 21:11
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.04.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.143 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
09.02.2016
(19:34) |
تم شكره 33 مرة في 28 مشاركة
|
|
|
|
|
كيف تنشأ الشبهات:
1- الكذب والتدليس.
وأمثلة الكذب والتدليس كثيرة جداً, ولكن الأكثر هو :
2- سوء فهم النص.
أو ربما استخدام نصوص ربما يتم فهمها خطأ من المتلقى , بينما يعلم مروج الشبهة أنها ليست بشبهة , فيكونمروج الشبهة يدلس ويكذب والمتلقي للشبهة يروجها أو يحتفظ بها نتيجة لسوء فهمه ! ..
مثل :
- الشبهة السابق عرضها التي هي جزء من حديث : ناوليني الخمرة من المسجد .
- قول الله تعالى : " تعالى جد ربنا "... فقال بعضهم إن الله عند المسلمين عنده جد , فلا مانع أن يكون عنده ابن !!.
- لا ينزفون ....( لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ [الواقعة : 19]) , فهمها النصارى لا يأتيهم نزيف , واستدلوا على وجود شذوذ في الجنة !!.
والمعنى : (لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا.
- شرب الرسول عليه الصلاة والسلام للنبيذ ( النبيذ هو ما ينبذ في الماء, مثل الخشاف ) , وقول الرسول عليه الصلاة والسلام على شراب " ألا خمرته " ,. أي غطيته ففهمها النصارى جعلته خمراً.... الخ.
- إدعاءهم الكاذب أن القرآن يقول أن : خلق الجنين (داخل )كبد :
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {90/4} البلد :4.
وقال العبقري لاحظ النص (فِي كَبَدٍ):أي داخل الكبد !؟.
ولم يحاول واضع الشبهة أن يبحث عن معنى كبد !! , التي تعني تعب وكد
فالمعنى : لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.
- إدعاءهم الكاذب أن القرآن يقول أن :الجبال ( تمشي) لها ارجل :
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ {27/88} النمل :88.
فالشبهة في الأصل هي إعجاز علمي تدل على عدم سكون الأرض ودورانها , غيرها العبقري بتأويله إلى أن القرآن قال أن الجبال لها أرجل !!.
- قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله يسبح :
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ {37/165} وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ {37/166} الصافات :166.
وهذا القول هو قول الجن , نسبح من التسبيح وليس من السباحة والمعنى : , وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.
- قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله مغرم ( عاشق):
إِنَّا لَمُغْرَمُونَ {56/66} بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ {56/67} الواقعة .
وهذا وصف من الله تعالى لحال قوم , هذا قولهم
ومغرمون تعني : خاسرون معذَّبون, ولا تعني أبداً الغرام كما يتخيل العباقرة.
- قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله سَاحر :
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ {54/34} القمر.
وكلمة سحر تعني في وقت السحر أي في الثلث الأخير من الليل , وليس نجيناهم باستخدام السحر , كما فهمها العباقرة أو كما يحاولون الكذب والتدليس على اتباعهم.
فالنصيحة الثانية
تأكد من اللغة والمعنى ..
بذلك أمام الشبهات :
الخطوة الأولى : التأكد من صحة الشبهة وأن هناك نص بهذا المعنى.
الخطوة الثانية : المعنى الواضح للنص من خلال اللغة التي كُتب بها النص , وهي اللغة العربية .
يتبع والحمد لله رب العالمين.
|