رباه ربه *** جل من رباه
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل ابو يونس
وتقبل منا ومنك صالح الأعمال
قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب بن خصفة , فجاء رجل منهم يقال له : غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالسيف , فقال : من يمنعك مني ؟
قال : الله , فسقط السيف من يده , فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ومن يمنعك مني ؟
قال كن خير آخذ .
قال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟
قال : لا , ولكني أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله ,
فأتى قومه فقال : جئتكم من عند خير الناس . فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف , فكان الناس طائفتين : طائفة
بإزاء العدو , وطائفة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين , وانصرفوا , فكانوا مكان الطائفة الذين كانوا
بإزاء العدو , ثم انصرف الذين كانوا بإزاء العدو فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين , فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع
ركعات , وللقوم ركعتين ركعتين
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/567
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] صحيح
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
05.07.2010 الساعة 15:15 .