View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :67  (رابط المشاركة)
Old 04.07.2010, 14:35

rami1989

عضو

______________

rami1989 is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.04.2012 (19:10)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Default


و الله إني أتمنى أن تسلم بعد قراءة هذه المشاركة فأرجو أن تقرأها بتمعن
اقتباس
انا ايضا ما كنت اكره شعب اكثر من المسلمين ..... ولكن الان وفي الفتره الاخيره اصبحت احب المسلمين كثيرا .....

مره يا اخواني قرأت في القران بالصدفه كنت دائما افتحه واقرا ولا افهم .....

في ذات المرات أخذت القران بعصبيه وقلت الن اجد فيه راحت البال .... وفتحته من نصفه تقريبا

وقرأت

  1. طه
  2. مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
  3. إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى
  4. تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
  5. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
  6. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
  7. وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
  8. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى

{ سورة طه } الآيات

وسكت .... ثم عدت من البدايه وقرات نفس الايات ووقفت وبكيت ,,,, بكيت كثيرا لكن الغريب اني لم اكن اعرف لماذا ابكي كان كلام لم اسمع مثله من قبل وقرات ما قرأته مره ثالثه وانا مغلق القران (غيبا ) وبقيت ارددها كثيرا وانا ابكي .... هذا ما دفعني لأن اطرق ابوب الاسلام وابدا ....

الفكره هي اذا كان وانا متأكد انه يوجد ... ايات يمكن ان تقولوها لي يمكن ان تكون مأثره ....

ذكر الحديث عن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

حدث عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه أم عبد الله بنت ابي حثمة قالت والله إنا لنترحل إلى أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا إذ أقبل عمر بن الخطاب حتى وقف علي وهو على شركه قالت وكنا نلقي منه البلاء أذى لنا وشدة علينا فقال إنه للانطلاق يا أم عبد الله
فقلت نعم والله لنخرجن في أرض الله آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا مخرجا فقال صحبكم الله
ورأيت له رقة لم يكن أراها ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا
قالت فجاء عامر بحاجته تلك فقلت له يا أبا عبد الله لو رأيت عمر آنفا ورقته علينا
قال أطمعت في إسلامه قالت نعم قال لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب قالت يأسا منه لما كان يرى منه من غلظته وقسوته عن الإسلام
قال ابن إسحاق وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول {صلى الله عليه وسلم} إلى الحبشة
قال وكان إسلامه فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب كانت قد أسلمت وأسلم زوجها سعيد بن زيد وهم مستخفون بإسلامهم من عمر وكان نعيم بن عبد الله النحام من بني عدي قد أسلم وكان يستخفي بإسلامه
فرقا من قومه وكان خباب بن الأرت يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن
فخرج عمر متوشحا سيفه يريد رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ورهطا من أصحابه قد ذكروا له أنهم اجتمعوا في بيت عند الصفا قريبا من أربعين بين رجال ونساء ومع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} عمه حمزة وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب في رجال من المسلمين
فلقيه نعيم فقال أين تريد يا عمر قال أريد محمدا هذا الصابيء الذي فرق أمر قريش وسفه أحلامها وأعاب دينها وسب آلهتها فأقتلهفقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم
قال أي أهل بيتي قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما
فرجع عمر عائدا إلى أخته وختنه وعندهما خباب معه صحيفة فيها طه يقرؤهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أو في بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر قراءة خباب فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت قالا ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمد على دينه
وبطش بختنه سعيد فقامت إليه أخته لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم أسلمنا وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك
ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم وارعوى وقال لها أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرأون آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد وكان عمر كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته إنا نخشاك عليها قال لا تخافي وحلف لها بآلهته ليردنها إليها إذا قرأها
فلما قال ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك و انه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر فاغتسل فأعطته الصحيفة وفيها طه فقرأها فلما قرأ منها صدرا قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه

فلما سمع ذلك خباب خرج إليه فقال يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه فإني سمعته أمس وهو يقول اللهم أيد الأسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب فالله الله يا عمر
فقال عند ذلك فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم فقال له خباب هو في بيت عند الصفا معه نفر من أصحابه
فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأصحابه فضرب عليهم الباب فلما سمعوا صوته قام رجل منهم فنظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف فرجع وهو فزع فقال يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف
فقال حمزة بن عبد المطلب فأذن له فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه
فقال الرسول الله {صلى الله عليه وسلم} ائذن له فأذن له الرجل ونهض إليه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حتى لقيه في الحجرة فأخذ بحجزته أو بمجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة
وقال ما جاء بك يا أبن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة
فقال عمر يا رسول الله جئت لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عنده
قال فكبر رسول الله {صلى الله عليه وسلم} تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن عمر قد أسلم
فتفرقوا من مكانهم وقد عزوا في أنفسهم حين أسلم عمر مع إسلام حمزة

وعرفوا أنهما سيمنعان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وينتصفون بهما من عدوهم
فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر