
03.07.2010, 12:53
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
اما ان جئت للحق فعكس الرواية هو الصحيح
فعاتكة بنت زيد كانت تحب امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكانت احدى زوجاته بالفعل ولم يغتصبها او ينتهك حرمتها بدون زواج
قال ابن عبدالبر في كتابه الاستيعاب (بهامش الإصابة 13/74) :
وتزوّجها عمر بن الخطاب في سنة 12هـ فأولم عليها و دعا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب رضى الله عنه
المصادر التى ذكرت زواج عاتكة من عمر وعدتهم من زوجاته هي :
تاريخ الطبري 3/199 ، البداية والنهاية 8/23 ، تاريخ الإسلام ص275 (القسم الخاص بالخلفاء الراشدين) ، الإصابة 13/33 ، مناقب عمر بن الخطاب لابن الجوزي 238 ، البلاذري في كتابه : الشيخان و ولديهما 260 ، الكامل في التاريخ 3/54
وكانت تحبه جدا جدا
ففي مصنّف عبدالرزّاق وابن أبي شيبة و موطأ مالك ( صفحة 326 ، وفي طبعة المنتقى للباجي 2/46) :
أن عاتكة ابنة زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطاب كَانَتْ تُقَبِّلُ رَأْسَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَا يَنْهَاهَا "
وكذلك روى ابن سعد في الطبقات في نفس الموضع (8/365) يا من ليس عندك امانة في النقل :
أنه قد شرطت عليه عند عقد النكاح ألا يمنعها المسجد للصلاة فيه ، وكانت تقول بعد الزواج : لو منعتني لاستجبتُ
يعني كانت طاعتها لزوجها عظيمة حتي لو منعها من المسجد رغم ان هذا لم يحدث
و أنها رضي الله عنها قد رثته عندما قتله المجوسي ابو لؤلؤة لعنه الله حيث قالت :
عينيَّ جودي بعبرةٍ ونحيبِ
لا تملّي على الإمام النجيبِ
فجعتني المنون بالفارس المُعـــــــــلم
يوم الهياج و التثويبِ
قل لأهل الفراء ، و البؤس
موتوا قد سقته المون كأس شَعُوبِ
وقالت أيضاً ترثيه :
منع الرقاد ، فعاد عيني عائدٌ
مما تضمّن قلبي المعمود
أبكي أمير المؤمنين و دونه
للزائرين صفائحٌ و صعيد
وقالت أيضاً :
فجّعني فيروزُ فلا درَّ درّه
بأبيضَ تالٍ للقران منيب
عطوفٍ على الأدنى ، غليظ على العدا
أخي ثقةٍ في النائبات مجيب
متى ما يقل لا يكذب القول فعله
سريع إلى الخيرات غير قطوب
المصادر
الاستيعاب (بهامش الإصابة) 13/74 ، الكامل لابن الأثير 3/61 ، الشيخان للبلاذري 364 ، البداية و النهاية7/140
|