[queshta]

التغافل وتربية الأولاد

يجب التغافل عن بعض هفوات التلاميذ وعدم التعليق على كل حركة تصدر عنه بل لا بد أن ننبههم بروح الشفقة والرحمة حتى لا نذل نفسه ونحطم شخصيته أو ندفعه لاكتساب عادات خلقية سيئة كالعناد والكذب، ولنتمثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الذي كبر للصلاة من أول المسجد وركع وظل يمشي حتى وصل الصف فنبهه النبي صلى الله عليه وسلم على خطئه بلطف حيث قال: "زادك الله حرصا ولا تعد".

من أنماط التربية، التغافل -لا الغفلة- عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش وهو مبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛ فالعاقل لا يستقصي، ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذا استقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم ، ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ،ثم إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر، من باب: إياك أعني واسمعي يا جاره، ومن باب: ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغ وأوقع.




يتبع
إن شاء الله

المزيد من مواضيعي

كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالى

الفضائيات الإسلامية ومنزلق التدجين والتهجين

القرآن الرقمي .. برامج مهمة جدا خاصة بكتاب الله

كتب .. كتب

الأيزو وأخواتها

طُز

أماكن الهمزات و حركات التشكيل في لوحة المفاتيح

ندوة (¯`بين يدي رمضان´¯) د/ محمد إسماعيل المقدم ، د/ سعيد عبد العظيم

توقيع queshta

و كن آملا في غد غير ناس قبول الغفور لمن أذنبا و إن ساعة خامرتك الظنون التي أبعدتك فعد تائبا