
30.06.2010, 10:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
17.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
479 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
02.06.2012
(01:54) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
أفكار في تربية الاسرة 2
[SIZE="6"]3- إن الهداية بمعنى خلق الإيمان والتوفيق له والثبات عليه , ليست في يدك وإنما بيد من يهدي من يشاء بفضله ورحمته ويضل من يشاء بعدله وحكمته وإنما عليك هداية الدلالة والإرشاد والنصح والتوجيه فلا تقصير فيها أو تغفل عنها.
قال تعالى : (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص : 56 )
وقال تعالى : (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) (البقرة : 272 )
وعن ابي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قال الله عز وجل :... يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم) رواه مسلم ( 4/1583).
ومن بذل النصح لزوجته فما أرعوت أو اهتدت فليس عليه إلا أن يقلب دفتي كتاب ربه, فيقرأ قوله سبحانه: ((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم : 10 )
4- توكل دائما على الله ولا تركن إلى نفسك والى قدرتك , قال تعالى : (وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )
و لا تقل بذكائي ومعرفتي وجهودي ونباهتي , بل أنت في كل الأحوال فقير إليه تعالى . عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ’ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) صحيح الترغيب والترهيب (1/273).
5- القدوة الصالحة من الأهمية بمكان في كل ميدان, فنفسك ميدانك الأول فان قدرت عليها فأنت على غيرها أقدر فأبدأ بها فأصلحها ’ يصلح الله لك رعيتك ومن هم تبع لك , قال تعالى : (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )
6- اللين كالسكين يقطع دون وجع والرفق نعمة عظيمة تؤثر في النفوس الكريمة ما لا تؤثر القسوة والغلظة.
قال تعالى : ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران : 159 )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يكون الرفق في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم( 4/15902)
[/SIZE]للمزيد من مواضيعي
|