اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 29.06.2010, 13:00

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


المسألة الجوهرية:
هل السيد مناف الناجي زان أم لا حسب فقه السيستاني؟ فإن قال: لا على الأحوط وهذا ما نستشفه من مضمون رسالته. نسأله لم تعدها إذن فضيحة وتطلب سترها؟ وإن أجاب نعم. نسأله هل موقف آل البيت من الزنا هو غض النظر فقط ؟ إن كان الأمر كذلك فما تعني هذه الآيات الكريمة. في سورة الإسراء{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}. وفي سورة الفرقان{ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مُهاناً} وفي سورة النور{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولاتأخذ كم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}. وأحاديث رسول الله (ص) مثل" خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" وأيضا" لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". وكذلك" ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له".


الا يعلم السيد بأنه وردت في القرآن الكريم أربع عقوبات حدية وهي حدً السرقة(قطع اليد) وحد القذف( 80 جلدة) وحدً الزنا(100 جلدة) وحدً الحرابة وهي قطع الطريق( القتل والصلب والنفي والسجن).وأن عقوبة الزاني والزانية هي الرجم إن كانا محصنين، والجلد والتغريب إن لم يكونا محصنين, وان الناجي نفسه والعلويات اللائي زنا بهن كنً محصنات؟ الا يعلم السيد بأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم الزانيات في عصره مثل(ماعز بن مالك والغامدية)؟ وكذلك الخلفاء الراشدون. فقد رجم الإمام علي(ع) الزانية(سراحة). فهل رجمنً الزانيات ظلما؟ ولماذا لم يعد النبي والخلفاء الراشدون الزنا كخطأ مثلما عده السيستاني وغضوا النظر؟ هل السيستاني أدرى بشرع الله من النبي محمد(ص) والأمام علي(ع) فينفرد بتفسيره للزنا كخطأ وليس من الكبائر؟
\
ربما أخذ السيستاني بأول آية وردت في القرآن الكريم بحق الزنا هي التوبيخ كما جاء في الآية16/ من سورة النساء" واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما". ولكنها نسخت بآية أخرى وهي الحبس في البيوت كما جاء في سورة النساء" واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكونهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا". وهذه بدورها نسخت بآية أخرى في سورة النور" الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة". فهل يجهل سماحته الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم أم هناك أمور مخفية في الشرع نجهلها نحن وهي حكرا على المراجع فقط؟ هل يجوز لأي كان أن يتلاعب بشرع الله؟ أم أن السيد لا يعرف الناسخ والمنسوخ؟ إذن ما رأي سماحته بهذا الواقعة" سأل الإمام علي(ع) أحد القضاة وهو يحكم بين الناس: هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ فأجابه: كلا فرد عليه الإمام" إذن لقد هلكت وأهلكت". أما إذا كان السيد يبغي شهود أربع فيوجد الزاني والزانيات ولم ينكر أي منهم الفضيحة بل الرسالة نفسها تعترف بها ولا تنكرها. والإعتراف كما يقال سيد الأدلة. ويوجد الملايين من الناس الذين شهدوا بأن" ميل السيد الناجي كان يغوص بكامله في مكحلة العلوية"! فماذا بعد هذا.


المسألة الأخرى هي التشهير

فالرسالة لم تأخذ بنظر الإعتبار التشهير بمحصنات وإن كن زانيات كجريمة. فما الغرض من تصوير الناجي لنفسه ومحظياته بالفديو؟ ولماذا لم يأخذ بفتوى سيده" خشية من وقوعه في حوزة الآخرين". وإذا تركنا شرع الله جانبا، فما هو شأن القضاء العراقي. أليس هناك ما يسمى بالحق العام الذي يفترض أن يأخذ مجراه ضد الجاني والزانيات؟ أليس من الغريب وجود آلاف من الأبرياء قابعون في سجون حكومة الإحتلال, في حين يوجد الآلاف من الجناة كالناجي مطلقي السراح؟ هل يقبل سماحته بهذا الوضع؟ وما هو الموقف الشرعي منه؟ اليس التستر على مجرم يعني مشاركته في الجريمة حسب القانون؟ فكيف يتستر سماحته على مجرم ويهربه خارج العراق؟ هل هذا تصرف يليق بأكبر مرجع ديني وهو ضيف على العراق وليس بمواطن عراقي؟


الأمر المحير الآخر في الرسالة


هو إصرار السيستاني رغم شناعة الفضيحة بأن العاهر الناجي"من رموز وكبار هذه المرجعية وإبن للمذهب"! فإن كان هذا فعل كبار الرموز فما بالكم بصغارهم؟ وهل يشرف المذهب وجود هذا الزاني بين صفوفه وأن يكون من رموزه؟ أي مذهب هذا الذي أبنه الناجي؟ وأي رمز هذا وقد شهدناه يمارس الرذيلة بأبشع صورها؟ هل المقصود به رمزا للرذيلة أم رمزا للفضيلة؟ وكيف يوائم السيد هذا الرمز مع الآية الكريمة في سورة النور" الزاني لا ينكح إلا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين". الزانيات إذن مشركات والزاني مشرك أيضا وفق منطوق الآية. ولا يقبل النقاش أو التأويل في نص قرآني واضح. كما جاء في الحديث الشريف" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" وكذلك" إذا زنى العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة". فكيف يكون المشرك بالله ومن لا إيمان عنده من رموز المرجعية؟ بربك يا سيد أفتينا كي نعرف رأسنا من رجلينا.

ألا يدرك سماحته بأن التعامل بمثل هذا المنطق غير السليم وتبسيط الجريمة لهذا الحد من شأنه تشجيع بقية رموز المذهب على التمادي في فسادهم طالما ان الزنا خطأ ويمكن إصلاحه بالمال فلا ضرر ولا ضرار. رحم الله شاعرنا بقوله:

من يزني في قوم بألفي درهم في أهلـه يزنى بغير الدراهم

إن الزنا دين إذا استقرضـته كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم




يتبع...........








المزيد من مواضيعي