اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 29.06.2010, 12:59

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


جاء في الرسالة السيستانية التي تلاها الأنصاري دام خمسه الوافر في مجلس شيوخ الرذيلة بأن سماحته" يبلغكم السلام جميعا، ويوصيكم بحفظ المذهب، وائمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عما حصل. لأن الفضيحة تترك نقطة سوداء في تأريخ أهل البيت والى أبد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثية يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الأشرف" وذلك لإعتبار إن السيد الناجي" من رموز وكبار هذه المرجعية وإبن للمذهب" فأوصيكم يا أولادي" بغلق كل باب يؤدي إلى الفضائح ويترك الأفواه تبوق لأن الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره".

كما يلاحظ أن الرسالة لم تكن بصيغة إعتذار من سماحة السيد لشيوخ وأهالي الضحايا وإنما فيها" غض نظر" فهل يا ترى يغض السيد نظره لو كانت الضحايا من العلويات بناته أو حفيداته المتنعمات بخيرات الخمس في لندن؟ وإن كان الأمر بهذه السهولة فلم لم يعرض بناته وحفيداته "لأحد رموز وكبار المرجعية" كما وصفه ليشبع غريزته الحيوانية المنفلته بدلا من الغريبات اليس رموز المذهب أحق بهن ويكفينا بذلك شر وكلائه؟ وهل توجد في الشرع عقوبة غض النظر؟ فهذه أول مرة نسمع بها ولم ترد في الرسالة العلمية لسماحته.






المسألة الأخرى ان الرسالة لا تشير مطلقا إلى موضوع الزنا ولا إرتكاب الناجي لأحدى الكبائر ولا حتى إلى ذنب أو خطيئة أو رذيلة أو معصية أو فعل حرام! فقد أعتبر السيد زنا وكيله خطأ مجرد خطأ يمكن أن يصدر عن أي كان! وهذا أمر مثير جدا, فالسيد في كتابه المسائل المنتخبة المسألة(1019) يعتبرحرام"على الرجل النظر إلى ما عدا الوجه والكفين والشعر في جسد المرأة الأجنبية، ويحرم النظر إلى بدن الرجل الأجنبي بتلذذ شهوي". وفي المسألة(1022) يحرم النظر إلى عورة الغير وهي"القضيب والبيضان والدبر في الرجل، والقبل والدبر في المرأة". وفي جوابه على سؤال آخر يحرم خلو الرجل بالمرأة فيذكر" لا يجوز ذلك خوفا من الوقوع في الحرام". بل يحرم مصافحة النساء بدون كفوف، لكنه لا يعتبر ما فعله وكيله الناجي فعل حرام بل خطأ! فأي تلاعب بشرع الله هذا. الأنكى منه أن السيد يحرم مصاحبة الفتاة في الجامعة لمجرد الزمالة، لكنه لا يحرم ما فعله الناجي! والسيد لا يحرم تصوير العملية الجنسية بالفديو ولكنه يخشى وصول الفيلم إلى الآخرين! فقد أجاب في هذه المسألة" يجوز ذلك مع الأمن من وقوعه في حوزة الآخرين" وهذا يتعلق بالزوجين فما بالك بمن زنا كما جرى مع وكيله الناجي. بربكم أن يكون هذا الحديث من رجل أمي جاهل لا يعرف القراءة والكتابه يمكن تبريره وتمريره لكن أن يصدر من عالم وفقيه ومرجع يقلده الملايين فتلك بربيً مصيبة.



يتبع.............