اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 23.06.2010, 14:41

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


بين تحريف الكتاب المقدس وإعجاز القرآن الكريم

نلاحظ في الكتاب المقدس ما يلبث ان يذكر حاكم مصر في زمن سيدنا يوسف عليه السلام والا ويصفه بالفرعون

فيقول

39: 1 و اما يوسف فانزل الى مصر و اشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط رجل مصري من يد الاسمعيليين الذين انزلوه الى هناك

40: 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة و رئيس الخبازين

40: 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم

40: 11 و كانت كاس فرعون في يدي فاخذت العنب و عصرته في كاس فرعون و اعطيت الكاس في يد فرعون

41: 42 و خلع فرعون خاتمه من يده و جعله في يد يوسف و البسه ثياب بوص و وضع طوق ذهب في عنقه

فهل فعلا كان حكام مصر زمن يوسف عليه السلام هم الفراعنة

واذا كانوا فراعنة فهل كانوا يلقبون بلقب فرعون كما يدعي الكتاب المقدس



قال تعالى ((وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) يوسف

بينما قال عن لقب الحاكم زمن سيدنا موسى

قال تعالى ((وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80))) يونس

يقول النصارى


اقتباس

سورة يوسف في القرآن لا تذكر فرعون بل تقول "ملكا" والمواقع الإسلامية تنفي أن الفراعنة كانت تحكم مصر في أيام يوسف وتقول أن جماعة من "الهكسوس" هم من حكموا مصر في أيامه. وهذا أول خطأ قرآني في قصة يوسف.

اقتباس





فهل كلامهم صحيح

وهل القرآن اشار بالضرورة لزمن الهكسوس

ام كان القصد لموك مصر قبل التسمي بلقب فرعون

ألقاب حكام مصر القديمة في القرآن الكريم:
سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ لم يكن الرسول الوحيد الذي عاش في مصر وكانت له صلة بتاريخ مصر القديم، سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ لقب بالملك ولم يطلق عليه ولا مرة واحدة لقب فرعون. نجد ذلك في قوله تعالى: (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمة قال إنك اليوم لدينا مكين أمين) سورة يوسف: 54
على خلاف اللقب المعطي لحاكم مصر في زمن سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ وهو فرعون:
(ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا) سورة الإسراء: 101
السجلات والكتابات التاريخية القديمة الموجودة لدينا توضح السبب في اختلاف الاسم المعطى لحاكم مصر.
كلمة فرعون في اللغة الهيروغليفية تعني البيت العظيم وكانت في الأصل تطلق على القصر الملكي في تاريخ مصر القديم. حكام السلالات الملكية الأولى في تاريخ مصر القديم لم يستخدموا هذا اللقب. فاستخدام كلمة فرعون كلقب لحاكم مصر لم يبدأ حتى عهد المملكة الجديدة من التاريخ المصري القديم. هذه الفترة بدأت من السلالة الثامنة عشر (1593 ـ 1292 قبل الميلاد) وفي فترة السلالة الثانية والعشرين (945 ـ 730 قبل الميلاد) بدأ استخدام كلمة فرعون كلقب فخري للحاكم.
إذاً يتجلى لنا الإعجاز القرآني مرة أخرى سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ عاش ف فترة المملكة القديمة والتي كانت تستخدم كلمة ملك لحاكم مصر وليس فرعون بينما عاش سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ في فترة المملكة الجديدة والتي تبنت لقب فرعون لحاكم مصر.
تاريخ مصر القديم كان قد نسي في القرن الرابع الميلادي عندما اندثرت اللغة الهيروغليفية ولم تعد مفهومة والتي لم تكتشف مرة أخرى حتى القرن التاسع عشر.
إذاً لم تكن هناك معلومات أو حقائق عن تاريخ مصر القديم في الفترة التي نزل فيها الوحي بالقرآن الكريم. هذه الحقيقة هي واحدة من الأدلة الكثيرة وغير المعدودة التي تبرهن على أن القرآن هو كلام الله ـ تبارك وتعالى ـ.
كتاب المعجزات القرأنية لهارون يحيى

وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين

نواصل لاحقا





رد باقتباس