اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :28  (رابط المشاركة)
قديم 23.06.2010, 11:45

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


يهوذا ابن يعقوب يزني بأمرأة ابنه

38: 1 و حدث في ذلك الزمان ان يهوذا نزل من عند اخوته و مال الى رجل عدلامي اسمه حيرة
38: 2 و نظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع فاخذها و دخل عليها
38: 3 فحبلت و ولدت ابنا و دعا اسمه عيرا
38: 4 ثم حبلت ايضا و ولدت ابنا و دعت اسمه اونان
38: 5 ثم عادت فولدت ايضا ابنا و دعت اسمه شيلة و كان في كزيب حين ولدته
38: 6 و اخذ يهوذا زوجة لعير بكره اسمها ثامار
38: 7 و كان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب فاماته الرب
38: 8 فقال يهوذا لاونان ادخل على امراة اخيك و تزوج بها و اقم نسلا لاخيك
38: 9 فعلم اونان ان النسل لا يكون له فكان اذ دخل على امراة اخيه انه افسد على الارض لكيلا يعطي نسلا لاخيه
38: 10 فقبح في عيني الرب ما فعله فاماته ايضا
38: 11 فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي ارملة في بيت ابيك حتى يكبر شيلة ابني لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه فمضت ثامار و قعدت في بيت ابيها
38: 12 و لما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو و حيرة صاحبه العدلامي
38: 13 فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه
38: 14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة
38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
38: 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي
38: 17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله
38: 18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه
38: 19 ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها
38: 20 فارسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي لياخذ الرهن من يد المراة فلم يجدها
38: 21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن ههنا زانية
38: 22 فرجع الى يهوذا و قال لم اجدها و اهل المكان ايضا قالوا لم تكن ههنا زانية
38: 23 فقال يهوذا لتاخذ لنفسها لئلا نصير اهانة اني قد ارسلت هذا الجدي و انت لم تجدها
38: 24 و لما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا و قيل له قد زنت ثامار كنتك و ها هي حبلى ايضا من الزنى فقال يهوذا اخرجوها فتحرق
38: 25 اما هي فلما اخرجت ارسلت الى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى و قالت حقق لمن الخاتم و العصابة و العصا هذه
38: 26 فتحققها يهوذا و قال هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني فلم يعد يعرفها ايضا

لن اتوقف كثيرا عند هذه القصة فهي واضحة جدااااا يهوذا احد الاسباط يزني بكنته ( زوجة ابنه )

فهل فعلتها هذه مبررة

لنرى ماذا يقول الاب انطونيوس فكري حول ذلك

كبر شيلة ولم يف يهوذا بوعده ويزوجه لثامار. وثامار إشتهت أن يكون لها نسلاً فهي عاشت وسط عائلة يعقوب وسمعت عن أن المسيح سيأتي من نسلهم. فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل علي نسل.

وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح.

ولكن المصيبة الكبيرة جداااا ما سوف نقرأه في الاتي


حقاً نحن لا نبرر الخطأ الذي إرتكبته لكن كان مما يؤكد شهوتها لأن يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن تعرفه. فكان كل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها. لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرمني" أية 26 وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح، دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح (مت 23:1) بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب.


يقول انطونيوس فكري ان ثامار لم تكن تريد الشهوة ؟؟؟؟ بل النسل المقدس ( ياعيني على التقديس )

ثم يقول وبهذا العمل الايماني ؟؟؟؟؟ تأهلت لتكون جدة للمسيح

اولا هي عملت بالزنى ده عمل ايماني

ثانيا جدة المسيح زانية ودمها يسير في عروقة ؟؟؟؟!!!!!!! سبحان الله على هذه المهازل

ومتى يفتخر ويذكرها في شجرة انساب السيد المسيح

من سوف يصدق هذه التراهات على انبياء الله فما بالك اذا كان المسيح عن النصارى رب واله يعبد وجدته زانية


هذه اخلاق الانبياء في الكتاب المقدس

بينما في القرآن الكريم فيقول رب العزة

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
ال عمران

اصطفاهم الله من الزنى والشرك والكذب وكل الخبائث

الحمدلله على نعمة الاسلام







رد باقتباس