الموضوع
:
قبل أن تعصي الله تذكر (واستبشر بفرج الله عليك)
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
1
(رابط المشاركة)
20.06.2010, 19:04
ابن عباس
عضو شرف المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.06.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
163
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
28.03.2012 (17:11)
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
قبل أن تعصي الله تذكر (واستبشر بفرج الله عليك)
قبل أن تعصي الله تذكر (واستبشر بفرج الله عليك)
السلام عليكم ورحمة
الله
وبركاته
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول وفقنا إلى التوبة إليه من غير قوة منا ولا حول والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم حق فيه القول ... وبعد
فهذه كلمات أنصح بها نفسي وإياكم فكم من ذكرى نفعت المؤمنين
أقول مستعينا بالله:
قبل أن
تعصي
الله
تذكر
(واستبشر
بفرج
الله
عليك)
تذكر...
تأمل معي أخي في
الله
هذا الحديث
(شرح
الله
صدرك وعفا عنك):
إنه حديث لأبي هريرة
ـ رضي
الله
عنه ـ
وفيه قصة ماعز
ـ رضي
الله
عنه ـ
أتعرف من ماعز ؟
(صحابي زنى على عهد رسول
الله
صلّى
الله
عليه وسلّم)
جاء إلى رسول
الله
صلّى
الله
عليه وسلّم
وطلب منه أن يطهِّره من الزنا
فأعرض عنه رسول
الله
صلّى
الله
عليه وسلّم
حتى قالها أربعاً
فلما كان في الخامسة
قال:(أي الرسول صلى
الله
عليه وسلم) ”زنيتَ“؟
قال: نعم.
ثم سأله رسول
الله
صلّى
الله
عليه وسلّم حتى ثبت عنده زِنا ماعز
فأمر برجمه فرجم.
فسمع النبي صلّى
الله
عليه وسلّم رجلين
يقول أحدهما لصاحبه: أم ترَ إلى هذا الذي ستر
الله
عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجِمَ رَجمَ الكلب"
ثم سار النبي صلّى
الله
عليه وسلّم
حتى مر بجيفة حمار
فقال: ”أين فلان وفلان؟
انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار“
قالا: غفر
الله
لك يا رسول
الله
وهل يؤكل هذا؟
قال صلّى
الله
عليه وسلّم: ”فما نلتما من أخيكما آنفاً أشدُّ أكلاً منه،
والذي نفسي بيده
إنه الآن لفي أنهار الجنة
ينغمس فيها“
رواه أبو داود بمعناه 4/148 والبيهقي 8/227 وذكره بلفظه ابن كثير في تفسيره 4/216 وقال: إسناده صحيح وعزاه إلى أبي يعلى والراجح ضعفه والله أعلم
أرأيت أعظم من هذه الإجابه
والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها
فأين أنت مما فعله أخي ماعز؟
أجب ........أو فكر كما تريد
ثم اعلم يقينا أن
الله
يراك
فلا تجعل
الله
أهون الناظرين إليك
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)
ولله در من قال:
إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل ...
خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب ...
وَلا تَحْسَبَن
الله
يَغْفُل ساعةً ...
وَلا تَحْسَبَن
الله
يَغْفُل ساعةً ...
وَلا تَحْسَبَن
الله
يَغْفُل ساعةً ...
وَلا أن مَا تُخْفى عَلَيْه يَغيب ...
****************************
فيا أخي هلا تذكرت
الله
قبل أن
تعصي
الله
تذكر :
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ [ آل عمران/106]
تذكر:
أن من عصاة الموحدين من يحترق في النار حتى يصير فحما [مسلم]
تذكر:
أن ذا الوجهين في له وجهان من نار ولسان من نار [الصحيحة]
تذكر :
أن أدني أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حر نعليه [مسلم]
تذكر:
أن من شر الناس منزلة عند
الله
يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه [متفق عليه] .
قال سفيان بن عُيينه :
" خلق
الله
النار رحمة يخوف بها عباده لينتهوا
(الحلية 7/275) .
***************************************
أخي استيقظ قبل أن أقول لك ...
كيف بك على خشبة المغسل؟
أخي... استيقظ... استيقظ
***************************************
استيقظ قبل أن يفاجئك ملك الموت ولا فوت
ألم تعلم
أن (...لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
نعم إنه الموت ...
الموت ...
الموت
الموت :أقرب غائب ننتظره
{ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)
أخي في الله
ألم تسمع أن القبر ينادي كل يوم
كما قال الحسن:
يا ابن آدم
يا ابن آدم
يا ابن آدم
أنا بيت الظلمة...
أنا بيت الوحشة...
أنل بيت الدود...
أعددت نفسي لك...
فماذا أعددت لي ؟؟؟
و كم من ميت مسجى في قبره يتمنى أن يعود إلى الدنيا ليصلي ركعتين لله
(صحيح الترغيب)
أخي ...
استيقظ قبل فضيحة القيامة...!!!
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
استيقظ
قبل أن
( ... يَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
واحذر أن تكون ممن قيل فيهم
هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم.
وقال الحسن البصري أيضا: وإن عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفا من شرهم فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه.
قال ابن القيم في الداء (68):
إن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه.
..وذلك علامة الهلاك،...
فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله.
فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله.
فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله.
قال تعالى:
{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} الحج (18)
ومن منا يتحمل ذلك رحمك
الله
...
اللهم رحمتك نرجوا
بل كن أخي في
الله
ممن قال
الله
فيهم
(وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ)
المعارج (27) .
أيها الأحباب
ما بالنا لا نخاف المعصية
وقد توعدنا
الله
إن عصيناه أن يسجننا في ناره
أخي وحبيبي في
الله
كلما هممت بمعصية
تذكر
قول
الله
تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)
************************************
نصيحة غالية
عليك بالقرآن فإنه روضة المحبين ونزهة المشتاقين
واعلم أخي
أنك مخاطب بالقرآن
وعده
ووعيده .
فاقرأ القرآن قراءة عبد كاتبه سيده بمقصوده .
********************************************
ولابد لك من الدعاء فهو عبادة من أحب العبادات إلى الله
فالدعاء سلاح المؤمن
قال رسول الله: لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة
[حسنه الألباني في صحيح الجامع].
وقال: "ويستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول: دعوت فلم يستجب لي"
[متفق عليه]
قال مورق :ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجلا في البحر على خشبة ، فهو يدعو يا رب – يا رب ، لعل
الله
عز وجل أن ينجيه .
*********************************
ومع الدعاء يكون الأنس بالله
نعم الأنس بالله
فمتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم. فينعم المؤتنس بالله بالطاعات ولا يستثقلها ويسقط عنه تعبها .
قال الجنيد: إن المحب يستلذ خدمة محبوبه وإن شق على بدنه.
قال سبحانه:(أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/ 28].
قال ابن قدامة :
فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه،فإذا ذاق ذلك صفا له الود ولا يصفوا الود حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا هو طاعة الله.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)
[م منهاج القاصدين (335ص] بتصرف.
و تأمل معي أخي في
الله
قول من قال:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وواظب عليها بشكر الإله فإن الإله شــديد النقم
فكيف صحتك؟
كيف مالك؟
كيف جاهك؟
كيف...؟
وكيف...؟
وكيف..؟
وكم من نعمة قد نسيناها؟
أخي في
الله
سامحني إن كنت قد أطلت عليك فإني أحتاج لهذه الكلمات قبلك
من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط
وكتبه محبكم في
الله
(أبو أنس= ابن عباس)
عفا
الله
عنه وعنكم
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قبل أن تعصي الله تذكر (واستبشر بفرج الله عليك)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابن عباس
المزيد من مواضيعي
رسالة إلى نصارى مصر (لا تشعلوا النار فتحرقوا أنفسكم)
قادة الغرب والشرق يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله
الحكمة من خلق الشيطان
الاستفهام في القرآن الكريم (من مجملات فهم النص القرآني)
ماذا يعني مصطلح أهل السنة والجماعة؟
مغزى الحياة (تأملات من واقع الأمة الإسلامية)
أعظم إنسان ... هل تعرف من هو؟
الغثائية …ذلك الداء العضال
توقيع
ابن عباس
قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
ابن عباس
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابن عباس
إيجاد كل مشاركات ابن عباس
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
62
عدد الـــــردود
101
المجمــــــــوع
163