وصف النسخ الخطيه
المعتمده فى تحقيق هذا الشرح
حصل للمحقق بفضل الله تعالى مجموعه من النسخ الخطيه النادره لهذا الشرح , وهذا وصفها :
1 - نسخة مركز الملك فيصل الخيرى بالرياض , تحت رقم (5878) وتقع هذه النسخة فى 46 ورقة ومقاسها 18 * 14.5 سم وعدد الأسطر فيها 19 سطرا وقد نسخت سنة 821ه ولم يذكر فيها اسم الناسخ وهى نسخة كاملة بخط معتاد , فيه بعض الصعوبه إلاّ أن المحقق استطاع التغلب عليها بالأستعانه بالنسخ الأخرى , وعليها عدة تملكات لم تؤرخ , وقد رمز المحقق لهذه النسخة بحرف ( أ) وجعلها الأصل نظرا لأنها أقدم النسخ وأكملها .
2 - نسخة مكتبة عالم الكويت الشيخ عبد الله بن خلف بن دحيان الحنبلى , المودوعه فى مكتبة الموسوعه الفقهية , بوزارة الأوقاف والشئون الأسلاميه وهى تحت رقم (231) وتقع فى 54 ورقة ومقاسها 21 * 15.5 سم وعدد الأسطر فيها 23 سطرا , وقد نسخت سنة 1181 ه وناسخها هو : محمد بن أبى بكر بن محمد بن احمد من بنى النجار , وهى كامله , بخط نسخى حسن , وليس عليها تملكات , إلا أن على الورقة الأولى منها تعريفات بالورقات , وبهذا الشرح , وهذا التعريف بخط مالكها الشيخ عبد الله الدحيان رحمه الله تعالى , وهذه النسخة كثيره الأخطاء , وقد رمز لها المحقق بحرف (ب) .
3 - نسخة المكتبه الوطنيه الظاهريه بدمشق , وهى تحت رقم (9655) وتقع فى 25 ورقه , ومقاسها 13 * 19 سم وعدد الأسطر فيها 17 سطرا , ألا أنها بكل أسف ناقصه من الآخر , وليس عليها أى تملكات ولعلها من مخطوطات القرن الثامن الهجرى وقد رمز لها المحقق بحرف ( ظ) .
4 - نسخة أخرى من مكتبة عالم الكويت الشيخ عبد الله الخلف الدحيان , وهى فى مكتبة الموسوعه الفقهيه برقم (4/167) وتقع فى 19 ورقة ومقاسها 20*14 سم وعدد الأسطر فيها يتراوح بين 23 - 29 سطرا وهى مخرومة من الآخر , وقد رمز لها المحقق بحرف ( ع ) .
منهج المحقق فى تحقيقه للكتاب
يتمثل فى الآتى :-
1 - أعتماد المحقق للنسخه ( أ) أصلا , وقيامه بنسخها , وقيامه بمقابلة النسخ الأخرى عليها , وأثبات الفروق فى الحاشيه متخير ما رأه صوابا إن أختلفت النسخ .
2 - عزو المحقق للأيات القرآنيه الى مواضعها من القرآن الكريم .
3 - قام بتخريج الأحاديث النبويه والآثار من مصادرها الأصليه مع الأستفاده من كتب التخريج التى تعتنى بتخريج أحاديث كتب الأصول , كتخريج مختصر ابن الحاجب لأبن كثير , وتخريج أحاديث منهاج الأصول للحافظ العراقى , وغيرهما من الكتب المعتبره فى هذا الفن .
4 - عزو المحقق أبيات الشعر الى قائليها ما أمكن .
5 - قام المحقق بتعريف المفردات الأصوليه لغه وأصطلاحا , مع عزو ذلك الى مراجعه .
6 - اذا ذكر الشارح مسأله أصوليه فأن المحقق يشرحها ويعزو المذاهب الذى ذكرها الى قائيلها , مع ذكر ما أهمله من مذاهب ان أمكن , وذكر مصادر ذلك كله من كتب الأصول المعتمده .
7 - أذا عزا الشارح أقوال بعض العلماء الى كتبهم , فأن المحقق يوثق هذا العزو ويحيله الى هذه الكتب أن وجدت .
8 - إذا ذكر الشارح مسأله فقهيه فيها خلاف فأن المحقق يبين وجه الخلاف فيها , ومذاهب العلماء , مع توثيق ذللك بالرجوع الى كتب الفقه .
9 - ترجمة المحقق الى من يرد من الأعلام , اللهم إلا من كانت ترجمته أجلى من الصبح , مثل صحابى مشهور أو إمام متبوع , فأن المحقق لا يترجم له , كما هو المتبع فى أكثر طرق التحقيق .
10 - عمل المحقق فهارس شامله للآيات , والأحاديث و الآثار والشواهد الشعريه والأعلام والمراجع والمصادر المعتمده فى التحقيق , وفهرس للموضوعات .
وختاما جزى الله المحقق والشارح والمؤسس خير الجزاء لأتحافنا بهذه الدرر والأصول للعلم الفقهى المتبع ولا يسعنى الا أن أقول (( أرجو من وجد فيما سوف أكتبه أن شاء الله سهوا , أن يغفر لى خطئى , لأنى كنت بينما أخط بيمينى كنت أعمل بيسارى )) - وقد كان همى الأعظم أن يخرج ما سأقدمه بأحسن الصور والله المستعان فى ذلك وعليه أتكفل وأعتمد ,,
وأخر دعوانا أت الحمد لله رب العالمين .
يتبع بأذن الله بالقسم التحقيقى على الكتاب