اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.06.2010, 22:30

ابن عباس

عضو شرف المنتدى

______________

ابن عباس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.03.2012 (17:11)
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صرخة 2/20

وما أدراك ما محاكم التفتيش؟


(و بالله عليك تأمل ماذا يفعل الصليبيون عندما يحكمون؟)

أقول بعد احتساب الأجر على الله:
" لقد احترت أيما حيرة لكثرة ما وجدت من المآسي التي ذاق المسلمون مرارتها على أيدي أعداء الله الصليبيين _ أخزاهم الله _ وقد استعنت الله في اختيار ما تيسر (خشية الإطالة)

فإليك خلاصتة :

"في القرن السادس عشر أصبحت اسبانيا أكبر قوه كاثوليكية في العالم آنذاك،
وكانت موضع حسد من العالم البروتستنتى في الشمال،
وكانت إسبانيا نموذجًا لدولة دينيه سلطويه،
فتتحكم وتعين الكنيسه فيها الملوك والأباطره الذين يحكمون بحاكميه تسمى :
ظل الله في الأرض
أو قانون الحق الإلهى،
وللقضاء على ما سموه وقتها بالفساد واستهدفت من تم إجبارهم على اعتناق المسيحية من المسلمين و اليهود
ثم استهدفت المعتقدات المسيحية الأخرى وخاصة البروتستانتية وظهرت كلمة (الهرطقه)،
وهى وصف لمن اختلف معهم في الشرح المحدد للنص الإنجيلى من قبل الملتزمين في الكنيسه الكاثوليكية.

وكان توماس توركوما دا،
وهو رجل دين منتسب للمسيحيه يرأس هيئة التفتيش للبحث عن هؤلاء الهراطقه، فيقوم بوعظهم وتعذيبهم وقتلهم إن لم يعودوا إلى كنف الكنيسه الكاثوليكيه،

وكان يسمى بالمفتش العظيم أو جراند إنكويستر، وكان يعدم واحدًا على الأقل من كل عشرة أشخاص يمثلون أمام محكمته وكان ذلك بأسلوب خجلت منه الكنيسه الكاثوليكيه واعتذرت عنه للعالم.

جاء في موسوعة( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة)

محاكم التفتيش [ Inquisition]

ديوان أو محكمة كاثوليكية
نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر،
مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم

استُخدِمَت بشكل عام لمحاكمة المهرطقين بواسطة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

وكان ذلك من خلال محاكمات إكليريكية أو المحاكم التي كانت تقيمها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لقمع أو مكافحة الهرطقة،
وكانت مهمتها إكتشاف السحرة ومعاقبتهم

حيث قامت محاكم التفتيش بحرق 59 امرأة باسبانيا، 36 بإيطاليا و4 بالبرتغال،

بينما قامت محكمة القضاء المدني الأوروبي بمحاكمة 100 ألف امرأة،
50 ألف منهم تم حرقهم،
25 ألف بألمانيا خلال القرن السادس عشر بواسطة أتباع مارتن لوثر.

وكانت سلطة محاكم التفتيش على أتباع الكنيسة من المعمدين فقط، والذين كانوا يشكلون الغالبية من السكان، لكن كان ممكنًا لغير المسيحيين أيضًا أن يحاكموا بتهمة سب الدين]]

وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء،
فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمائة ألف من البروتستانت ومائة ألف بلغاري وفرنسي وأرثوذكسي.

قال الأستاذ/ جلال العالم :
بعد مرور أربعة قرون على سقوط الأندلس، أرسل نابليون حملته إلى أسبانيا وأصدر مرسوماً سنة 1808 م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الأسبانية.

تحدث أحد الضباط الفرنسيين فقال:
"أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش، وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها.
فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش.
فعزمنا على الخروج من الدير يائسين،
كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير،

لكن اللفتنانت "دي ليل" استمهلني
قائلاً: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن؟!!.
قلت له: فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً. فماذا تريد يا لفتنانت؟!..
قال: إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها.

عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة،
فأذنت للضابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض،

ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف.

فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه،
وقال ها هو الباب، انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير.
أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة.

وفُتح الباب،

فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض،
فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين،

ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعي يده على كتفي متلطفاً،
وقال لي: يابني: لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة.

قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك!؟!.

وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج،

فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة،
وهي عندهم قاعة المحكمة،
في وسطها عمود من الرخام،
به حلقة حديدية ضخمة،
وربطت بها سلاسل
من أجل تقييد المحاكمين بها.

وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء.

قلت(أبو أنس):
(كأني به يقصد هذه الصور التي وجدتها على الشبكة)


(بالطبع هذه صور تخيلية حكاية لما حدث من باب التوثيق)
وسامحوني على على ما يظهر في الصور من مخالفات شرعية
فإن الضرورات تقدر بقدرها ، وقد تركت كثيرا من الصور التي تظهر فيها عورات مغلظة لنساء ورجال مسلمين يعذبون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال : ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض.

قال الضابط :
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي.

رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان،
بعضها عمودي
وبعضها أفقي،
فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت،
ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت،

وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان،

ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي.

وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.

كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين،


صورة واقعية (مستخرجة حديثا من أحد الأقبية القديمة)










قال الضابط :
وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة.

كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء.

أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور.

ثم انتقلنا إلى غرف أخرى،

فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان،
عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب،
منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري،
كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم،
هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين،

(هذه الصورة حقيقية لآلات التعذيب التي كانت تستخدم في محاكم التفتيش)

يقول الضابط:
ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً،
يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة،

وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة،
وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب،
ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت.

وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة.
كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً.




كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين.

وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم.





كرسي المسامير وكما يبدو في الصورة يجلس عليها الرجل أو المرأة عاريين ثم يتم كسر عظامة بواسطة المنجل وجذبه على على المسامير بواسطة السيور الجلدية بالإضافة إلى وقد النار من أسفل الكرسي كمبالغة في التعذيب







و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب"
حيث يقول عن محاكم التفتيش:
«يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ،

فلقد عمدوهم عنوة،
و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع.

و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد،
بما في ذلك النساء و الأطفال،

و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي».

و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه.

و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف،

ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم.

يقول د. لوبون:
«الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».


قلت (أبو أنس):
ولا أكون مغاليا عندما أدعي – صدقا إن شاء الله – أن محاكم التفتيش الغربية ما زالت موجودة وبخاصة في أسبانيا (الأندلس سابقا)،

يظهر ذلك جليا فيما حدث مع الصحافي المسلم تيسير علوني منذ سنوات،

وكان علوني وقبل مغادرته الدوحة إلى إسبانيا قد تلقى شبه ضمانات من أعلى المستويات الإسبانية بأنه لا غبار عليه,

وقد لجأ علوني للحصول على هذه الضمانات لعلمه أنّ الغرب يتابع كل صغيرة وكبيرة ويتابع الجزئيات مثل الكليات,
وأنّ لقاءه مع بن لادن وإجراءه حوارا صحفيّا معه قد فتح عليه أعين كافة الأجهزة الأمنية وتحديدا في الغرب حيث الأمن القومي مقدّس, وحيث المعلومات أيضا مقدسة ومهمّة.

وقد غدرت المخابرات الإسبانية بتيسير علوني عندما تركته يدخل آمنا إلى وطنه الثاني إسبانيا(باعتبار جواز سفره) واعتقلته في هذا الظرف وفي الذكرى الثانية لأحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2003 , وذلك في محاولة لامتصاص ما لديه من معلومات, خصوصا وأنّ الأجهزة الأمنية الأميركية ومعها الغربية تتوقّع عملا أمنيا كبيرا مشابها لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.

أقول :
انقطع صوت الصرخة الآن ولم يبق إلا صداها يتردد في آذانكم يذكركم الوجه القبيح للغرب النصراني فهذه هي حضارتهم وكذلك يفعلون،

أما المسلمون فيكفيك أن تقرأ الرسالة التالية:
رسالة مهمة تظهر عظمة المسلمين وحكامهم في الأندلس ... (هكذا كنا فمتى نعود ؟؟)
جمعه ورتبه (أبو أنس = ابن عباس)
عفا الله عنه وعنكم








توقيع ابن عباس
قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.


رد باقتباس