
17.06.2010, 18:22
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.198 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
09.01.2014
(04:20) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
الموسيقي والغناء في ميزان الإسلام
كان ابن مسعود - رضي الله عنه – يقسم بالله ان المراد بقوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ).. فيقول : لهو الحديث هو : الغناء.
وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – عن النبي صلي الله عنه وسلم قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر- الزنا –والحرير والخمر والمعازف –الآلات الموسيقية), فالزنا والحرير للرجال والخمر والموسيقي وآلاتها أمور حرمها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم ولكنهم قوم يخدعون أنفسهم ويوهمونها أن هذه الامور حلال لاشئ فيها – وهي عين الحرام !! بنص الحديث ..
وعن أنس رضي الله عنه – أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ؛وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات – المغنيات والمطربات وضربوا المعازف)؛ فالنبي صلي الله عليه وسلم ينذر طوائف من هذه الأمة بالخسف وهو ابتلاع الأرض لمن عليها , والقذف وهو أن تمطرهم السماء بالحجارة كقوم لوط الذين قال الله فيهم (فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا – بالعذاب -جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ. مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ).. وأما المسخ المذكور في الحديث فهو مسخ هؤلاء العصاة من شاربي الخمر ومدمني الغناء والجلوس إلي المطربين والمطربات وأهل الموسيقي والألحان – مسخهم قردة وخنازير – والعياذ بالله فيمسون بشرا سويا ويصبحون قردة وخنازير.. وما ربك بظلام للعبيد.
نتابع
توقيع مهندس محمد |
 |
|