2 ـ
النصارى والمشركون
و تكثـُر الآيات..
الدالات الهاديات ..
المُثبـِتات ..
على وحدانيتك وصمديتك ..
فسبحانك قد نظمت النظام البديع فأرشد إلى ظاهر الوحدانية ..
فلا رجف فيه ولا خلل ..
إنما تناسق وتوافق بلا خافي علل ..
{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
الأنبياء 22
وربما تمثل لنا المثيولوجيا الإغريقية { الأساطير الإغريقية }
خير مثال عن حال الكون لو كان فيها الهة ً غير الله ..
فدوما ً هم في صراع على الملك والسيطرة والسلطان ..
فيخضع الخلق لأهوائهم ..
ونزواتهم ..
فالكون كله مضطرب من تنافسهم ومكائدهم وحيلهم ..
فلا صلحت الأرض ولا قامت على ظهرها حياة ..
ولأختل الكون وسقط بما أختلفوا فيه من الأمر ..

( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ )
سورة المؤمنون 91
بما لا يتوافق مع ثبات الكون وبديع نظامه ..
الشاهد على تفرد الله ووحدانيته ..

{ قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً }
الإسراء 42
قال البغوي في تفسير هذه الآية :
" ( إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ ) لطلبوا يعني الآلهة ( إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً ) بالمبالغة والقهر ليزيلوا ملكه كفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض ، وقيل : معناه لطلبوا إلى ذي العرش سبيلا بالتقرب إليه ..
ففرض العقل نفسه ..
بأن ما نرى من هدوء الكون وإستقامة الحياة فيه بلا عوج ولا خراب ..
لهو الدليل على تفرد الملك جل وعلا ..


صدقت ربنا فيما شهدت لنفسك ..
ونشهد أن لا إله إلاالله وأن محمد رسول الله ..
ولا أجد خاتمة ً تليق إلا قصيدة قل للطبيب بما حوته من إستفسارات وتساؤلات ..
يتبع
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
17.06.2010 الساعة 18:57 .