اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2010, 18:40
صور أبو حفص الأيوبي الرمزية

أبو حفص الأيوبي

المدير العام

______________

أبو حفص الأيوبي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.068  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.04.2011 (00:05)
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


طيب تقريباً فهمت, لكن لا دخل للكتاب المقدس بهذا الموضوع

نقول والله تعالى المستعان, ومن بغيره استعان لا يعان

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يكره النصارى ولا اليهود ولا أى طائفة بعينها, لكنه طبعاً يكره الكفر بالله والإشراك به وجحود رسالته التى أرسلها الله له, وهذا الأمر من الولاء والبراء, لكن لا يستلزم هذا كونه يكرههم كطائفة معينة من الناس

بل على العكس فاليهود والنصارى لديهم أحكام خاصة في ديننا حيث أنهم أهل كتاب, يقول تعالى :
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]

لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [آل عمران : 113]



وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [آل عمران : 199]

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت : 46]



نعود إلى موضوع السؤال وهو كره النبي صلى الله عليه وسلم لطائفة من الناس سواء كانوا نصارى أو غيرهم, وسنناقشه في ظل ما لدينا من أدلة من القرآن والسنة الصحيحة

يقول الله تعالى

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 107]


ويقول أيضاً

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً [الكهف : 6]


لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [الشعراء : 3]


أى فلعلك -أيها الرسول- مُهْلِك نفسك غمًّا وحزنًا على أثر تولِّي قومك وإعراضهم عنك، إن لم يصدِّقوا بهذا القرآن ويعملوا به, فمن شدة حرصه على هداية البشر - صلى الله عليه وسلم - يكاد أن يهلك نفسه

ويقول أيضاً
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 128]


وفى صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضى الله عنه كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم .

فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم

فأسلم

فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار .

وفي صحيح مسلم عن ابن أبي ليلى أن قيس بن سعد وسهل بن حنيف كانا بالقادسية فمرت بهما جنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض فقالا إن رسول الله مرت به جنازة فقام فقيل إنه يهودي، فقال أليست نفسا ؟

يتبع ....







توقيع أبو حفص الأيوبي



رد باقتباس