
16.06.2010, 12:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.04.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.143 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
09.02.2016
(19:34) |
تم شكره 33 مرة في 28 مشاركة
|
|
|
|
|
جزاكم الله خيرا اخوانى على مروركم العطر
يقول القس توفيق جيد في كتابه " سر الأزل " ص 11 : ( إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه , وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه )
ويقول الأستاذ يس منصور في كتابه " التثليث والتوحيد " ص 22 : ( إن من الصعب أن نحاول فهم هذا الأمر بعقولنا القاصرة ) .
ويقول الأستاذ عوض سمعان في كتابه " الله ذاته ونوع وحدانيته " ص 4 : ( إننا لا ننكر أن التثليث يفوق العقل والإدراك ولكنه يتوافق مع كمال الله كل التوافق ) , ويستطرد فيقول : ( لقد حاول كثيرون من رجال الفلسفة توضيح إعلانات الكتاب المقدس عن ذات الله , أو بالحري عن ثالوث وحدانيته فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً , لأنهم انحرفوا عن أقواله واعتمدوا على عقولهم وحدها ) .
يقول الدكتور / هاني رزق الله : ( إن حقيقة الله المثلث الأقانيم حقيقة لا يستطيع العقل البشري بمحدودويته أن يستوعبها أو أن يفهمها تمامًا ولكنها في نفس الوقت ليست ضد الإستيعاب أو الفهم ) ( ما معنى أن يسوع المسيح ابن الله ؟ ص 5-6) .
وجاء في قاموس الكتاب المقدس لـ "هاستنجز" ص 1015: ( عقيدة الإله المسيحية التي تقرر أن الله ثلاثة أقانيم في جوهر واحد , لا يمكن إقامة الدليل عليها بالمنطق أو بالأدلة الفرضية) .
ويقول نخبة من خدام الإنجيل : ( إن حقيقة " الأقانيم " الثلاثة في ذات الله الواحدة , تبدو صعبة الإستيعاب , بل هى بالفعل فوق إدراك العقل البشري كتاب ( ما معنى أن المسيح ابن الله ؟ ص 6-7) .
المشكلة ليست في عدم فهمهافقط كعقيده لا تتماشى مع العقل السليم لأن الكل أقر بعدم فهمها لكن المشكلة أنه لا اساس لها من الدلائل النقلية ولا العقلية و لهذا دوما يلجؤون للتشبيهات و الأمثلة
غير ان الله عز وجل لن يتفنن في إرهاق عقولنا أو أن يأمرنا بما لا نفهمه ولا نُدركه ولا نعقله , وإلا فما الفارق بين الإنسان والحيوان؟!! ... وهل يحتاج الله إلى تشريع لا نفهمه لكي يكون إلهاً؟!! ... وهل عجِز الله عن أن يكون تشريعه واضِحاً لا لبس فيه؟!!!
بالتأكيد .. تشريع الله منذ البدء لا لبس فيه ...
الأربعة آلاف عام قبل مجمع نيقية كُلُها , أكّد فيها الله بلا أي مُحاولات لإرهاق العقل , أنه واحد أحد , أنه لا معبود غيره , أنه لا يحده حدود , ولا يتحمّله بشر , أنه ليس كمثله شيء , أنه لا ولن يُغيّر شريعته ولا طبيعته .... ومن ادعى غير ذلك فهو نبي كاذب ....
ولذا كان علامة النبي الكاذب أن يدّعي ما لم يعرفه اليهود عن الله
|