View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 13.06.2010, 22:13
نوران's Avatar

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأملي ضيفتنا رجاءا

في المزمور [ 91 : 9 _ 16 ] نبوءة تصف عبداً قد جعل الله ملجأه . . وتقول هذه النبوءة إن الله سينجيه ويرفعه ويمجده، ويتفق المسيحيون على ان هذا المزمور هو نبوءة عن المسيح بدليل ان لوقا 4 : 10 ومتى 4 : 6 قد احالا عليه واقتبسا منه الفقرة 11 واليك نص المزمور :

(( أَقُولُ لِلرَّبِّ: أَنْتَ مَلْجَإِي وَحِصْنِي، إِلَهِي الَّذِي بِهِ وَثِقْتُ 3لأَنَّهُ يُنْقِذُكَ حَقّاً مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار. 6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك. اليك لا يقرب. 8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار 9لأَنَّكَ قُلْتَ: الرَّبُّ مَلْجَإِي، وَاتَّخَذْتَ الْعَلِيَّ مَلاَذاً، 10فَلَنْ يُصِيبَكَ شَرٌّ وَلَنْ تَقْتَرِبَ بَلِيَّةٌ مِنْ مَسْكِنِكَ 11فَإِنَّهُ يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ. 12عَلَى أَيْدِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ قَدَمَكَ. 13تَطَأُ عَلَى الأَسَدِ وَالأَفْعَى، تَدُوسُ الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ. 14قَالَ الرَّبُّ: أُنَجِّيهِ لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، أُرَافِقُهُ فِي الضِّيقِ، أُنْقِذُهُ وَأُكْرِمُهُ 16أُطِيلُ عُمْرَهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي. ))

فها هوذا النص يصرح بأن الله سينجي هذا العبد ويستجيب له ويطيل عمره . . . ومعنى ذلك أن الاعداء لا يتمكنون منه . . . أي ينجو منهم بمعونة من الله . . . لكن المسيحيين يقولون إن المسيح صلب . . . فكيف إذن تكون هذه النبوءة صادقه . . . مع انها تقول إن الله يستجيب للداعي وينقذه من الضيق ولن يصيبه أي شر ؟!!

ان المزمور الواحد والتسعون هو نبوءة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، واضحة في استجابة الله للمسيح، ورفعه للسماء على يد الملائكة قبل أن تصيبه يد أعدائه بأدنى شر، فلم يضرب ولم يبصق في وجهه، ولم يصلب، ولم يمت، عليه صلوات الله وسلامه.







توقيع نوران






Reply With Quote