
13.06.2010, 16:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
17.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
479 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
02.06.2012
(01:54) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
]زينة قديمة متجددة
زينة قديمة متجددة
من ألوان الزينة المعاصرة التي سيطرت على عقول كثيرات من بنات حواء, ثم تسللت إلى المسلمات عمليات التزييف الجمالي التي تخدع بها حواء رجالها وتجعل من نفسها قنية يتففن بها صانعها بالشكل الذي يرضي ذوقه الفني أو الزبون الذي يرغب في زينة معينة , من هذه الوسائل التي كانت معروفه بالأمس البعيد بين النساء ونهى عنها الإسلام وحذر منها وتوعد من يقترفها بالعقاب : الوشم والوشر و الوصل , فقد جاء في البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواشمات والمستوشمات و المتنمصات والمتفلجات للحُسن , المغيرات خلق الله تعالى)). ثم قال : مالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفيهما عن عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت , فتمعط شعرها (أي تناثر) فأرادوا أن يصلوا شعرها , فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) والوشر , لغة : هو تفليج الأسنان, ووشرها بمبرد ونحوه حتى تكون جميلة , وهو بمعنى قوله:( المتفلجات للحسن)) أي اللاتي يفعلنه لأجل الحسن والجمال, أما الوشم فهو أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل منه الدم ويفرغ مكانة بكحل أو غيره , وهذا فاعله ملعون, أما موضع الوشم ’ فإنه نجس كما ذكر العلماء لانحباس الدم فيه , فتجب إزالته ولو بالجراحة إن أمكن ( فتح الباري 10/376) والواشمة هي التي تشم , والمستوشمة هي التي تطلب الوشم وكل تلك الأعمال من القبائح التي تنفر منها الطبائع السليمة , حتى ولو بدت بهذا العمل من التجميل والتزييف جميلة وحول ما تحمله عملية الوشم من مفاسد صحية.
ومن المعلوم ارتباط فيروس التهاب الكبد النوع B بسرطان الكبد وهو منتشر , وينتقل عن طريق الدم أو الحقن الملوثة أو الوشم أو الوشر , كما ينتقل أيضا عن طريق الاتصال الجنسي المحرم.
ايضا لا ننسى أن نذكر الملابس الضيقة والعارية والتي أصبحت موضة العصر , يقول سبحانه : (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف : 26 )
والحديث عن الملابس يطول , وإن من أعظم فتن هذا الزمان بعد فتنة المال , فتنة اللباس, لذا كثرت محلات الخياطة في كل مكان , كما كثرت مجلات الأزياء الفاتنة : الضيقة والمفتوحة والقصيرة وغيرها ,
لنسمع الى رأي الطب في أضرار الملابس الضيقة : ( إن اللباس الضيق تعذيب لحرية الجسد وضرر صحي محض للأنسجة والأجهزة الجسمية وخاصة الجهاز التناسلي وجهاز الدوران والحركة , وقد أدى اللباس الضيق عند كثير من النساء إلى العقم , او الولادة غير الطبيعية , التي تستلزم العملية القيصرية , أو تمزق عنق الرحم ) كما يؤدي اللباس الضيق الى ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضيق مقطع العروق ){ المجلة العربية , العدد 145’ موضوع العلم يحذرك لمحمد الحريري)
أما الملابس العارية , فإن لها أضرار ايضا , منها: تعريض الجسد بشكل دائم للشمس مما يفقدها نضارتها ويصيبها بالشيخوخة المبكرة .
أما الكعب العالي فحدث ولا حرج عن اضراره, فهو يؤدي الى مرضين خطيرين , الأول: تصلب عضرت الساقين , و الثاني : مرض شيرمان وهو مرض يصيب العمود الفقري ويسبب تشوهات فيه .
إن راحة القدم في المشي والوقوف تتجلى في كونها مسطحة كي يتوزع ضغط الجسم على سطحها كاملا , وإن تقليل السطح كما في حالة الحذاء ذي الكعب العالي, من شأنة الضغط على منطقة دون منطقة مما يؤدي الى إرهاق القدم و إصابتها بمسامير الأقدام المؤلمة , إضافة الى الآلام القاسية المعروفة ب podalgia والآم عضلات الساقين.
هذه بعض سلبيات المدنية المعاصرة والتي جعلت من المرأة مرحا لتجاربها وتجارتها, فما الذي في الاسلام مما يتعلق بشان المرأة في مجال الزينة والتزين.؟؟؟؟؟
هذا ما سوف نتحدث عنه ان شاء الله في مقال قادم.
|