
12.06.2010, 20:28
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
جلد السماء في الفقرة رقم 6
وصفها تادرس يعقوب ملطي
اليوم الثاني : الجلد...
ربما يقصد بالجلد المنطقة التي فوق الأرض مباشرة التي تطير فيها الطيور وليس الفضاء حيث الكواكب
ووصفها انطونيوس فكري
الجلد:
الكلمة العبرية هى "رقيع" وتعنى أى شئ مبسوط وممتد (أش 22:40).
وتشير الكلمة لغطاء ممتد أو خيمة مبسوطة. والكلمة اللاتينية Firmamentum والإنجليزية Firmament وتعنى دعامة أو أساس ثابت (ربما من نفس مصدر كلمة Firm أى ثابت ومتين).
والقديس باسيليوس فسر كلمة جلد بأن الهواء هو جسم له صلابة (أى كثافة وشدة) فيستطيع أن يحمل السحاب فوقه. إذن الجلد هو الجو المحيط بالأرض
أما تسمية الجلد سماء فذلك من قبيل إطلاق الكلمة على ما هو سام ومرتفع
وقد قال فيما نسبه لبولس الرسول
السموات :
يشير بولس الرسول أنه أختطف للسماء الثالثة. والسموات الثلاث:-
1. الأولى: سماء العصافير ويوجد بها طبقة الهواء.
2. الثانية: سماء الكواكب. وكلا السماء الأولى والثانية سموات مادية.
3. الثالثة: السماء الروحية التى يستعلن فيها مجد الله وفيها مساكن الملائكة وفيها عرش الله وميراث القديسين حيث يسكنون مع الله.
كلام جميل ولكن للاسف نسى هؤلاء الذين يقولون عن هذه السماء انها الهواء مابين السحاب والارض والذي تطير فيه الطيور ...الى ماهنالك
نسوا ماذا ذكر الكتاب المقدس بعد ذلك
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن
يقول تادرس يعقوب ملطي وانطونيوس فكري
ان جلد السماء في الفقرة 6 هو الهواء بين السحاب والارض
يقول الكتاب المقدس عن جلد السماء في الفقره 14 انه حامل للانوار والتي تفصل مابين الليل والنهار وهي اجرام السماء من نجوم وشمس وقمر وكواكب
يقول الكتاب المقدس عن جلد السماء ان به انوار تنير الارض
يقول الكتاب المقدس
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
ان الرب وضع في جلد السماء الشمس والقمر وجعلها في جلد السماء
سبحان الله اجاؤا يكحلوها عموها
جعلوا الشمس والقمر وبقية الاجرام في الهواء مابين السحاب والارض
لا أسمي ذلك الا بطامة كبرى كبرى كبرى
نواصل لاحقا
يتبع..................
|