ألآن وانا اكتب هذه الكلمات ومعي ثلاثة كتب مقدسة
اثنتان تابعتان للارثوذكس
وواحدة للانجيليين
نسخة الارثوذكس تقول :
1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض
1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
نسخة أخرى للارثوذكس تقول
1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ
نسخة البروتستانت تقول
في البدء خلق الله السماوات والارض واذ كانت الارض مشوشة ومقفرة وتكتنف الظلمة وجه المياه واذ كان لاوح الله يرفرف على سطح المياه
لاحظوا الفرق واحكموا ان كان هذا الكلام من عند الله
سفر التكوين:
1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور
1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
قلت انا تعقيبا على هذه الفقرة
وقال الله ليكن نوراً ( ماذا كان قبل النور ؟؟؟ سؤال وجيه )
فرأى الله ان النور حسن ففصل بينه وبين الظلمة !!!
كلام مخيط ومخربط
كيف الله اوجد النور ثم فصل الظلمة منه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم دعا الله النور نهارا والظلام ليلاً : انتهت المشكلة
وكأن الشمس ليس لها دخل بالنور والظلام
لنرى كيف يخرج المفسرون للكتاب المقدس من هذه المعضلة
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره
يلاحظ في كلمة "يوم" في الأصحاح الأول من سفر التكوين أنها لا تعني يومًا زمنيًا يُحصر في 24 ساعة، إنما تعني حقبة زمنية قد تطول إلي ملايين السنوات، فالشمس والقمر وبقية الكواكب لم تكن بعد قد خُلقت حتى الحقبة الزمنية الرابعة، وبالتالي لم يكن يوجد من قبل زمن مثل الذي نخضع له الآن، كما لم يكن للعالم نهار وليل بالمعنى المادي الملموس
نقول له المشكلة ليست في كلمة يوم
ولكن المشكلة هي في التالي
هل هناك يوم ذو مساء وصباح بحقبه زمنية هائلة
يعني اليوم الذي قصده الكتاب المقدس هو يوم يتكون من نهار وليل
اذا لم يكن المقصود هنا هو يوم الارض او يوم اي كوكب
فهل يقصد ان الكون مر بسته ايام مابين الظلمة والنور
يعني ست فترات ظلام وست فترات نهار في مرحلة تكون الكون ؟؟؟؟؟؟
ويعلق تادرس يعقوب ملطي ايضا ويقول
... أول عمل يقدمه الله هو انطلاق النور: "وقال: ليكن نور، فكان نور، ورأي الله النور أنه حسن، وفصل الله بين النور والظلمة، ودعا الله النور نهارًا والظلمة دعاها ليلاً، وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا" [3– 5].
ويلاحظ في هذا النص:
أولاً: إلي سنوات قليلة كان بعض العلماء يتعثرون في هذه العبارة قائلين كيف ينطلق النور في الحقبة الأولي قبل وجود الشمس، إذ كان الفكر العلمي السائد أن النور مصدره الشمس، لكن جاءت الأبحاث الحديثة تؤكد أن النور في مادته يسبق وجود الشمس، لهذا ظهر سمو الكتاب المقدس ووحيه الإلهي، إذ سجل لنا النور في الحقبة الأولي قبل خلق الشمس، الأمر الذي لم يكن يتوقعه أحد.
في اختصار يمكن القول بأن الرأي العلمي السائد حاليًا أن مجموعتنا الشمسية نشأت عن سديم لولبي مظلم منتشر في الفضاء الكوني انتشارًا واسعًا (السديم هو سحابة من الغازات الموجودة بين النجوم). ولذلك فمادة السديم خفيفة جدًا في حالة تخلخل كامل، لكن ذرات السديم المتباعدة تتحرك باستمرار حول نقطة للجاذبية في مركز السديم، وباستمرار الحركة ينكمش السديم فتزداد كثافته تدريجًا نحو المركز، وبالتالي يزداد تصادم الذرات المكونة له بسرعة عظيمة يؤدي إلي رفع حرارة السديم. وباستمرار ارتفاع الحرارة يصبح الإشعاع الصادر من السديم إشعاعًا مرئيًا، فتبدأ الأنوار في الظهور لأول مرة ولكنها أنوار ضئيلة خافتة. هكذا ظهر النور لأول مرة قبل تكوين الشمس بصورتها الحالية التي تحققت في الحقبة الرابعة (اليوم الرابع)...لقد ظهر النور حينما كانت الشمس في حالتها السديمية الأولي، أي قبل تكوينها الكامل.
نحن لم نعترض على ان النور قد يوجد من دون وجود شمس فالنور اكيد قد ظهر بفعل الانفجار العظيم قبل تكون الشمس
ولكن المعضلة ان مفسري الكتاب المقدس لايبينون كيف يوجد نور وظلام يكونان يوم وهذا اليوم قد يمتد لملايين السنين
فهل نقول ان الكون مر بمرحلة ظلام دامس ملايين السنين ثم نهار مستمر لملايين السنين حقيقتا هذا غير مفهوم
حقيقتا لايحتاج الموضوع هذا الشرح الغريب من تادرس يعقوب ملطي على هذه الفقرة
فهو يحاول باستماته ان يبين اعجاز من جنبات المغالطات
ولي اؤكد كلامي انظروا ماذا يقول
والعجيب أن كلمات القديس يوحنا الذهبي الفم في القرن الرابع جاءت مطابقة لاكتشافات القرن العشرين، إذ قال: [نور الشمس التي كانت في اليوم الأول عارية من الصورة وتصورت في اليوم الرابع للخليقة.
ربما حمل القديس أغسطينوس نفس الفكر حينما قال إن النور هنا في اليوم الأول ليس بالصادر عن الشمس لكنه ربما يكون نورًا ماديًا يصدر عن أماكن علوية فوق رؤيتنا
اي عجب في ذلك الم يقل الكتاب المقدس ان الشمس خلقت في اليوم الرابع
اكيد ان هؤلاء القديسين سوف يحاولون ايجاد عذر اخر لهذا النور غير الشمس فلا اعجاز هنا كلام عادي
انتهى
الاب انطونيوس فكري يقول
ولماذا كان يقول كان مساءه وكان صباح؟
).
1. تعبير مساء وصباح هو تعبير يهودى عن اليوم الكامل. فاليوم يبدأ من العشية ثم الصباح. وهكذا نفعل نحن الآن فى الكنيسة فيوم الأربعاء مثلاً يبدأ من غروب الثلاثاء وينتهى بنهاية صباح الأربعاء ثم يبدأ يوم الخميس من غروب الأربعاء وهكذا.
2. المساء هو ما قبل خروج العمل للنور والصباح هو ما بعد خروج العمل.
3. في اليوم الأول خلق الله النور فكان بعد خلق النور صباح هذا اليوم وما قبل خلقة النور مساء اليوم الأول
ثم ذكر الكتاب المقدس التالي
1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه
1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك
1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا
جلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
مياه تحت الجلد ومياه فوق الجلد , بدأ رأسي يوجعنا
حقيقتا الفقرة رقم ثمانية هي قمة الخربطه
ودعا الله الجلد سماء ؟؟؟ وكان مساء ؟؟ وكان صباح يوما ثانيا
يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسيره حول هذه الحادثة
اليوم الثاني : الجلد...
ربما يقصد بالجلد المنطقة التي فوق الأرض مباشرة التي تطير فيها الطيور وليس الفضاء حيث الكواكب
بينما انطونيوس فكري يقول
السموات :
يشير بولس الرسول أنه أختطف للسماء الثالثة. والسموات الثلاث:-
1. الأولى: سماء العصافير ويوجد بها طبقة الهواء.
2. الثانية: سماء الكواكب. وكلا السماء الأولى والثانية سموات مادية.
3. الثالثة: السماء الروحية التى يستعلن فيها مجد الله وفيها مساكن الملائكة وفيها عرش الله وميراث القديسين حيث يسكنون مع الله.
يتبع...........
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
13.06.2010 الساعة 14:19 .