اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2010, 16:31
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


شرفني متابعتك الكريمة أخي الحبيب الإشبيلي
جزاك الله عنها خيرا ً

************

المسيح في عيونهم

غالى النصارة في شخص المسيح فنسبوا إليه الألوهية ..
وجعلوا له شطر الربوبية ..
وعبدوه ورجوه و دعوه ..

لهم ما يستحقون من الله على شركهم ..
وإن ناقضت فعالهم وقصصهم ما يدعون ..

المسيح الإله

نعتوه بالمخلص والفادي والأقنوم الثاني وإبن الرب و ... و ... و الخروف رب المجد

تعالى الله عما يصفون ..

ورضوا له الصلب

ليكفر الله خطايا البشر التي أورثها لهم أدم بصلب إبنه وتضحيته به من أجل البشر ..

ولعمري هذه تكفي ..

فقد جعلوا لله أندادا ً وصاروا لغيره عبادا ً وألصقوا بالرب جل وعلا صفات البشر من ندم وضعف ..
فبئس هو إله عجزت قوته عن حمايته فصلب وضرب وبصق عليه وعروه و عذبوه حتي لم يتمالك نفسه من الألم وصاح مناديا ً ربه جل وعلا { الأب في عقيدتهم وبئس هي عقيدة } ..

"إلهي إلهي لماذا تركتني؟!" (متى46:27)، أليس هو الله؟!


فكيف تجري سنة الألم وهو خالقها عليه ..
وكيف يرضى لنفسه الإهانة وما حاجته أصلا ً لتلك الفعال ..

هل عجز أن يغفر بدون تضحية ؟؟
أم هو رب مصاب بالسادية عذب إبنة لتكتمل عملية الفداء ..

و إن كان لا مفر من العبادة فليعبد من علت قدرتهم على قدرته فأذاقوه ويلات العذاب

أسئلة تناقض العقل ..

ثم أدعوا على الله التجسد في شخص الإبن ....
وهذه اكبر

فهو عند المعجزات لاهوت وعند تلبية المطالب البشرية من طعام وإخراج للفضلات والنوم
ناسوت


....

إن سألتهم عن واحدة منهم قالوا الناسوت من فعل !!
وإن سألتهم عن أختها قالوا اللاهوت من فعل ..
( أستغماية )
فإن ظل اللاهوت داخل الناسوت أثناء النوم أو التبرز فقد تبرز الإله ..
وما حاجته لتلك الفعال ألم يستطع لاهوته أن يغير من طبع ناسوته بما يليق بحلول الإله ؟؟؟

و إن تركه اللاهوت أثناء قضاء حاجته فذلك عين النقص فغياب اللاهوت صاحب الكمال نقص وعدم الصبر على تلبية الطلبات نقص فناقص حل في ناقص فهو ناقص ..


يتبع







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس