اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2010, 15:21
صور أم حفصة الرمزية

أم حفصة

عضو

______________

أم حفصة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.252  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.09.2010 (03:31)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي








بعض الآداب والأخلاق الإسلامية للطفل المسلم




-2-
آداب الطريق:

جعل الإسلام للطريق آداباً معينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
"إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال صلى الله عليه وسلم: "فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها، قالوا: وما حق الطريق؟ قالصلى الله عليه وسلم: " غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر"
[متفق عليه]. فمن آداب الطريق:

غض البصر:

المسلم يغض بصره عن ما حرمه الله تعالى، قال سبحانه:
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور:30-31].

كف الأذى:

المسلم لا يؤذي أحداً يمشي بالطريق، ولا يقضي حاجته فيه، ولا يسخر من أحد، ولا يضيق الطريق أمام المارة، ولا يزاحم، ففي الحديث:
"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"
[اخرجه أحمد والنسائي].

رد السلام:

وهو شعار المسلم وعلامة عليه، فيلقي السلام على من يقابله، ويرد تحية من يحييه، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"
[رواه مسلم]، وقال عليه السلام:
"حق المسلم على المسلم خمس: رد السلا ، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس"
[متفق عليه]

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

المسلم يأمر بالمعروف، ويسعى لتحقيق الخير والسلام في المجتمع، من خلال نشر مكارم الأخلاق، و ينهى عن المنكر، ويحارب الشر، طاعة لله ورسوله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
[متفق عليه].

الاعتدال والتواضع في السير:

المسلم يلتزم بأوامر الله تعالى، فلا يمشي في كبرياء وخيلاء، قال تعالى:
{ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً}
وقال:
{واقصد في مشيك}
[لقمان:19]، ويقول جل وعلا في الحديث القدسي:
"الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم"
[رواه ابو داوود وابن ماجه وصححه الألباني].

السير في جانب الطريق:

المسلم يسير في جانب الطريق، ولا يسير في وسطه حتى يتلافى الحوادث، وهو أوكد في حق النساء لقوله صلى الله عليه وسلم:
"ليس للنساء وسط الطريق"
[صحيح الجامع].

التأني وعدم العجلة:

المسلم يتمهل في عبور الطرق، ولا يسرع في سيره؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" التأني من الله والعجلة(التسرع في غير موضعه)
من الشيطان"
[السلسلة الصحيحة].

الالتزام بقواعد المرور:

المسلم لا يخالف قواعد المرور، بل هو أحرص الناس على الالتزام بها واحترامها.

الحفاظ على نظافة الطريق:

لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اتق اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى(أي يتغوط) في طريق الناس أو ظلهم"
[رواه مسلم]
ويقاس عليه البول وكل ما فيه إذاية للمسلمين.

إماطة الأذى عن الطريق:

فإماطة الأذى من شعب الايمان كما في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"
[رواه مسلم].

عدم رفع الصوت إلا لضرورة:

فقد قال الله تعالى على لسان عبده الحكيم لقمان:
{واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}
[سورة لقمان19].

عدم الأكل أثناء السير:

وقد مر معنا حديث أنس في النهي عن الأكل والشرب واقفا:
"أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً، قال قتادة: فقلنا فالأكل؟ فقال: ذاك أشر أوأخبث"
، ولا شك أن الأكل ماشيا أشر من الأكل واقفا.
يتبع








رد باقتباس