السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخي ابو جنة على هذا الموضوع القيم الذي يستحق التقييم
فعلا استفدت منه كثيرا والاسلوب سهل ومفهوم
اسمح لي اخي بان اكتب في صفحتك ما يجول في خاطري ويا رب تاوصل فكرتي وصححني ان اخطأت
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
العنكبوت (57)
فلو اعتبرنا أن النفس هنا بمعنى الروح فيكون المعنى أن كل روح ستموت. لأن الروح مخلوقة كما أوضحنا من قبل
ولو اعتبرنا أن النفس هنا بمعنى الذات فيكون المعنى أيضا أن كل ذات مخلوقة ستموت و يكون هناك تخصيص لذات الله عز وجل لأن الله لا يموت كما قال عز وجل:
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
الواقعة(60)
و قال عز من قائل:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ . وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
الرحمن(26-27)
فنفى الموت عن نفسه تماما نفيا قاطعا حاسما و يكون هذا على سبيل الاستثناء.
أى أن نفس الله عز وجل مستثناه من حكم الموت المقدّر على كل الخلائق
|
|
|
 |
|
 |
|
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
العنكبوت (57)
لو نظرنا الى الشق الاول من الاية "كل نفس ذائقة الموت" واعتبرنا ان كل نفس بمعنى روح ستموت ومن ضمنها روح الله ،تعالى الله عما يصفون فكيف سيتحقق الشق الاخر من الاية "ثم الينا ترجعون" وقد مات حتى الله
فإلى من سيرجع حين موته؟؟؟؟
فلا بد من استثناء الله عز وجل من الموت حتى لو فرضنا ما يدعون جدلا حتى يستقيم المعنى ويتحقق الشق الاخر من الاية
كلامهم وشبهاتهم دائما وابدا واهية واكثرهم عارفين للحق ولكنهم معرضون عنه