اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2010, 22:46
صور أم حفصة الرمزية

أم حفصة

عضو

______________

أم حفصة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.252  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.09.2010 (03:31)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل
دكتور محمد ابا عبد الله ،
أحسنتم الإختيار وسطرتم كلمات رائعة وهادفة
أكرمكم الله،
واسمح لي أخي الفاضل أن أضيف شيئا على كلامكم ويكون كتذكرة لأولياء الأمور، فأقول لهم:
إنكم آباء وأخوة وأخوال وأعمام وربما أجداد لنساء خلقهن الله أمانة في أعناقكم فالله الله في حسن التعامل والرحمة والعطف والبعد عن التعنت والقسوة ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
" دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة ، فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته ، فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار . "
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
استناداً إلى كلمة (ابتلي) معنى الابتلاء هنا: الامتحان والاختبار، على اعتبار ما يتطلبه موضوع تربية الأنثى من جهد ونصب، ولأنه ذو قيمة وأهمية إن تربية البنات بالإحسان والإتقان، وعلى منهج الرحمن...، سبيل إلى الرضوان ووقاية من حمم النيران.
إن المكابدة في تربية البنات، لما هن عليه من كينونة متميزة، ورسالة مستقبلية منتظرة، ودور أساسي، ووظيفة من أشق الوظائف الحياتية، هذه المكابدة تقتضي الصبر، وتستلزم المصابرة، وما يتفرع عنهما من ضراء وسراء...، فمن فعل ذلك من ذكر أو أنثى، من زوج أو زوجة...، من منطلق الرحمة والعطف والحنان، أدخله الله الجنة ثواباً طيباً من عنده. والله المستعان
تقبل مروري أخي الفاضل ومبارك لكم القسم الجديد وجعله الله منبرا مميزا للدعوة ولخدمة دين الإسلام. اللهم ءامين
الله المستعان وجزاكم الله خيرُا






رد باقتباس