اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2010, 13:08

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


ثانياً.يزعم النصارى أن ربهم أوحى لحوالي 40 شخص بكتابة أسفار الكتاب المقدس، و يزعمون أن الإنجيل يؤكد هذه الحقيقة فيستدلون بهذا النص : " كل الكتاب هو مُوحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح" (الرسالة الثانية الى تيموثاوس 3: 16-17).

ملاحظة :

استفاض الأخ معاذ عليان - جزاه الله خيرا - في بيان تحريف هذا النص على هذا الرابط :

http://www.eld3wah.net/html/m03az/kol-elkitab.htm


وأول الأسفار كُتب قبل المسيح بحوالى 1500 عام وآخرها بعد المسيح بحوالى 100 عام.
ومن ضمن كتبة الأسفار نجد الملوك وصيادى السمك، نجد العمال البسطاء ومن يعمل فى السياسة، نجد المحارب ورجل الدين، نجد الفلاح والشاعر... وبالرغم من هذا التنوع فى الأسخاص الذين أتوا من مدن وقرى مختلفة وكانت لهم اهتمامات مختلفة بسبب طبيعة نشأتهم واختلاف مستوى تعليمهم وخلافه، إلا أننا نرى أنهم كلهم تناولوا قضية واحدة وهى علاقة الله بالإنسان.

تنقسم كتب العهدين القديم والجديد إلى فصول أو مانسميها "إصحاحات" والإصحاحات تُقسم إلى آيات، (الأصح فقرات وليس آيات فلا يوجد في الكتاب المقدس لا آيات ولاهم يحزنون) تعليق

أسفار العهد القديم:
نستطيع أن نصنف أسفار العهد القديم ضمن خمس مجموعات:
المجموعة الأولى: التوراة "أسفار موسى" كتب الشريعة:
وهى الكتب التى كتبها رجل الله موسى u وهى تسمى أيضا "التوراة" أو " كتب موسى الخمس"، وهذه الكتب هي:
أ. "سفر التكوين" وهو يتحدث عن الخليقة والإنسان الأول آدم وامرأته حواء ونسلهما ثم عن الفيضان ثم دعوة الله لإبراهيم.
ب. "الخروج" وهو يحكي قصة خروج الشعب اليهودى من مصر التي كان مُستعبدا فيها من المصريين وكيف ساعدهم الله وجعل البحر ينشق ثم عالهم فى الصحراء بطريقة معجزية.
ج. "اللاويين" واللاويين هم السبط (الجماعة) المسئول عن الكهنوت فى المذبح اليهودي، والكتاب به الكثير عن شروط الذبيحة وأوصافها والطقوس الخاصة بتقديم الذبيحة، وهنا نجد تلميحات عن ذبيحة يسوع المسيح التى تمت فى العهد الجديد مرة واحدة وعن كل البشر.
د. "العدد" وهو يعطى تقريراً عن الأعداد من قبائل الشعب اليهودي الذين خرجوا من مصر وقبل دخولهم أرض الموعد.
هـ. "التثنية" وهو يشمل الوصايا العشر والكثير من الوصايا التي وضعها الله للشعب اليهودي، ثم عن كلمة الوداع التى قالها موسى u قبل رحيله وتكليف يشوع بقيادة الشعب اليهودى بعد موت موسى.
والكتب الخمسة لموسى u تعطى تقريراً عن معاملات الله مع البشر على مدى ما يقرب من 2500 سنة.

التكوين (تك)، الخروج (خر)، اللاويين (لا)، العدد (عد)، التثنية (تث).

المجموعة الثانية: كتب التاريخ:وهى تشمل 12 سفراً
أ. "يشوع" هو قائد الشعب اليهودى بعد موت موسى وقد دخل أرض كنعان مع شعبه، وسفر يشوع يحكى عن هذه الأمور.
ب. "قضاة" وهو يحكى عن الشعوب التى كانت تستوطن أرض كنعان، ويحكى أيضا عن الحروب والمنازعات بين هذه الشعوب والشعب اليهودي، وفيه نرى هزيمة الشعب عندما يبتعد عن الله، ثم نرى مدى تدخل الله لحماية شعبه عندما يعود الشعب ويتوب إلى الله.
ج. "راعوث" وهى قصة لفتاة من شعب "موآب" وهى تعتبر جدة للملك "داود" وبالتالى فالمسيح يسوع أتى من نسلها.
د.هـ. "سفر صموئيل الأول والثانى" وفيهما نقرأ أحداث عن النبى "صموئيل" الذي كان معلما وسياسيا ولعب دورا هاما فى تكوين مملكة إسرائيل.
و.ز.ح.ط. "سفر الملوك الأول والثانى وسفر أخبار الأيام الأول والثانى" وفيها نتابع تاريخ الأمة اليهودية التى انقسمت الى مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا، كذلك نعرف الكثير عن سجل المواليد والأنساب للأمة اليهودية.
ي.ك. "عزرا" وهى قصة إعادة بناء مدينة أورشليم التى استخدم فيها الرب كل من عزرا الكاهن و"نحميا" لكى يقودا اعادة بناء المدينة بعد أن كان قد خرّبها ملك بابل. وقد أمر الله عزرا بجمع الأسفار المقدسة وعمل نسخ منها.
ص "أستير" وهى حكاية عن فتاه يهودية استخدمها الله ليمنع فناء اليهود فى عصرها.

يشوع (يش)، قضاة (قض)، راعوث (را)


سفر صموئيل الأول (1صم)، صموئيل الثانى (2صم)


الملوك الأول (1مل)، الملوك الثانى (2مل)


سفر أخبار الأيام الأول (1 أى)، أخبار الأيام الثانى (2 أى)


عزرا (عز)، نحميا (نح)، أستير (اس).

المجموعة الثالثة:كتب الحكمة ( الأسفار الشعرية ):
وهى كتبة مليئة بالحكم والأمثال ومكتوبة بطريقة شعرية.
أ. "أيوب" والكتاب يحكى قصة أيوب u وصبره فى وقت التجربة وعدم تخليه عن الإيمان بالله، وكيف أن الله عوضه عن كل مافقده ومدح صبره وإيمانه.
ب. "المزامير" وهو كتاب صلوات وأغانى روحية، وقد استخدمها الشعب اليهودى فى الصلوات، ومعظمها يعود كتابته للنبى داود u.
ج. "الأمثال" وقد كتبها سليمان النبي ابن داود، وكلها نصائح وأمثال مفيدة للمؤمنين.
د. "الجامعة" وهى ملخص تعاليم سليمان عن عدم وجود معنىللحياة بدون الله، فلا الغنى أو السلطان أو المتعة يمكن أن تحل محل الله فى قلب الإنسان.
هـ. "نشيد الأنشاد" وهو عبارة عن أنشودة شعرية جميلة تصف الحب بين العريس والعروس وهو رمز للحب بين الله والإنسان.

أيوب (اى)، المزامير (مز)، الأمثال (ام)، الجامعة (جا)، نشيد الأنشاد (نش).


المجموعة الرابعة:كتب الأنبياء:
وهذه تقسم إلى قسمين:
القسم الأول:كتب الأنبياء الكبار: يختار الله بعض الأشخاص لكى يعلنوا للشعب بشارة الله وكلمته المقدسة، وهؤلاء الأشخاص هم الأنبياء، وتُسمى كتب الأنبياء الكبار بسبب طول مدة وعمق تأثير خدمتهم بين الشعب.
أ. "أشعياء" وقد عاش فى وقت تثبتت فيه مملكة بابل، وقد تنبأ مُسبقا بوقوع اليهود فى الأسر ولكنه أعلن أنه سيأتى الخلاص. وقبل حوالى 700 سنة من ميلاد المسيح تنبأ أشعياء بميلاده من عذراء وصلبه نيابة عن البشر ثم قيامته من الأموات.
ب. "أرميا" وقد كتب عن الأسر فى مملكة بابل وتنبأ مُسبقا عن رجوع اليهود إلى وطنهم بعد 70 سنة، والذى قد تحقق بالفعل.
ج. "مراثي أرميا"
د. "حزقيال" وهو عاش فى زمن الأسر فى مملكة بابل وقد تنبأ بالعديد من الأمور التى حدثت بالفعل.
هـ. "دانيال" وهو عاش أيضا فى زمن الأسر وترقى مناصب هامة فى مملكة بابل، وقد تنبأ بظهور ممالك وسقوطها، وقد تحققت هذه النبؤات.

أشعياء (اش)، إرميا (ار)، مراثى إرميا (مرا)، حزقيال (حز)، دانيال (دا)


القسم الثاني:كتب الأنبياء الصغار:وهى أسفار قصيرة، وكاتبوها تنبأوا بكلمة الله فى عصر كان فيه الناس لايهتمون بالأمور الدينية بل ويتذمرون على الله.
والكتب التسعة الأولى منها كُتبت فى وقت الأسر البابلي، أما الثلاثة الأخيرة فكُتبت قبل عودة اليهود إلى وطنهم مباشرة.
أ. "هوشع" وهو كان يعظ الشعب عن محبة الله للإنسان برغم معصيته وعدم أمانته، وشبه ذلك برجل يحب إمرأته بالرغم من عدم أمانتها.
ب. "يوئيل" وهو قد سبق وتنبأ بحلول الروح القدس على المؤمنين وهو الذى تحقق بالفعل بعد 50 يوما من صعود المسيح إلى السماء.
ج. "عاموس" وقد كان راعيا للغنم وقد أرسله الله للشعب ليبين لهم مساوئ الظلم الاجتماعى فى ذلك الوقت، وحذرهم من يوم عقاب الرب الذى سيحل عليهم بسبب خطاياهم وعدم توبتهم.
د. "عوبديا" وقد تنبأ عن حلول يوم غضب الرب على آدوم. والكتاب هو أصغر كتب العهد القديم.
هـ. "يونان" وهذا النبى أرسله الله الى مدينة نينوى ليبشر فيها، ولكنه لم يطع، وفى البداية حاول الهرب فى سفينة، ولما قامت ريح شديدة رماه البحارة فى البحر ولكن سمكة كبيرة ابتلعته، وفى النهاية أطاع يونان كلام الرب وذهب ويشر المدينة فتابت عن شرورها.
و. "ميخا" وقد عاش فى زمن أشعياء وهوشع وقد تنبأ أيضا بخراب المملكة اليهودية، ولكنه تنبأ أيضا بمجئ المُخلص.
ز. "ناحوم" وقد تنبأ بسقوط مدينة نينوى التى بعد أن تاب أهلها عن الشر أيام يونان النبى عادت مرة أخرى للشر.
ح.ط. "حبقوق" و "صفنيا" حذروا الشعب من الإستمرار فى الشر والبعد عن الله.
ي.ك. "حجى" و "زكريا" وقد استخدمهم الله فى تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل عند عودتهم إلى وطنهم بعد الأسر.
ل. "ملاخى" وقد عاش قبل ميلاد المسيح بحوالي 400 سنة، بعدها أتى المسيح ليحقق كل التنبؤات التى تنبأ بها عنه أنبياءه القديسون.

هوشع (هو)، يوئيل (يؤ)، عاموس (عا)، عوبديا (عو)، يونان (يون)، ميخا (مى) ناحوم (نا)، حبقوق (حب)، صفنيا (صف)، حجى (حج)، زكريا (زك)، ملاخى (مل)


المجموعة الخامسة:الأسفار القانونية الثانية:
قام البروتستانت بحذف هذه الأسفار من طبعة الكتاب المقدس المنتشرة بين أيدينا، على الرغم من أن كلاً من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بقانونية هذه الأسفار.والبروتستانت يعتبرون هذه الأسفار لا ترتقي إلى مستوى الوحي الإلهي، وهي من وجة نظرهم أسفارٌ مدسوسة، وتضم موضوعات غير ذات أهمية وخرافات لا يقبولنها!
# لماذا حذف البروتستانت هذه الأسفار؟
1-يقولون: إن هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التي جمعها عزرا الكاهن لما جمع أسفار التوراة سنة 534 ق.م. والرد على ذلك: إن بعض هذه الأسفار تعذَّر العثور عليها أيام عزرا بسبب تشتت اليهود بين الممالك. كما أن البعض الآخر منها كُتِب بعد زمن عزرا الكاهن.
2-يقولون: إنها لم ترد ضمن قائمة الأسفار القانونية للتوراة التى أوردها "يوسيفوس" المؤرخ اليهودى فى كتابه. والرد على ذلك: إن يوسيفوس نفسة بعد أن سرد الأسفار التى حمعها عزرا كتب قائلاً (إن الأسفار التى وضعت بعد أيام ارتحستا الملك كانت لها مكانتها عند اليهود. غير أنها لم تكن عندهم مؤيدة بالنص تأيد الأسفار القانونية لأن تعاقب الكتبة الملهمين لم يكن عندهم فى تمات التحقيق) كتابة ضد إيبون رأس 8.
3-يقولون: إن لفظة (أبو كريفا) التى أطلقت على هذة الأسفار، وهى تعنى الأسفار المدسوسة والمشكوك فيها, كان أول من استعملها هو (ماليتون) أسقف مدينه سادوس فى القرن الثانى الميلادى. وإذاً فالشك فى هذة الأسفار قديم. والرد على ذلك: إن أسفار الأبوكريفا الأصليه هى أسفار أخرى غير هذة. فهناك أسفار أخرى كثيرة لفقها اليهود والهراطقة وقد رفضها المسيحيون بإجماع الآراء. وإذا فلا معنى أن نضع الأسفار القانونية المحذوفة فى مستوى هذه الأسفار التى أجمع الكل على رفضها.
4-يقولون: إن بعض الآباء اللآهوتيين القدامى والمشهود لهم وخصوا منهم أورجانيوس وإيرونيموس لم يضمنوا هذه الأسفار فى قوائم الأسفار القانونية للغهد القديم. بل ان إيرونيموس الذى كتب مقدمات لأغلب أسفار التوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة فى مكان خاص بها بأعتبارها مدسوسة ومشكوك فى صحتها. والرد على ذلك: بأنه وإن كان بعض اللاهوتيين أغفلوا قانونية هذه الأسفار أول الأمر، إلا أنهم ومنهم أويجانوس وإيرونيموس عادوا وأقروا هذه الأسفار واستشهدوا بها. أيضاً: أنه وإن البعض القليل لم يورد هذه الأسفار ضمن قائمة الأسفار الخاصة بالتوراة اعتماداً على كلام يوسيفوس المؤرخ اليهودى اواستناداً لآراء بعض اليهود الأفراد الذين كان مذهبهم حذف أجزاء الكتاب التى تقرعهم بالملائمة بسبب مخازيهم وتعدياتهم، إلا أن الكثيرين من مشاهير آباء الكنيسة غير من ذكرنا اعترفوا بقانونية هذه الأسفار وأثبتوا صحتها واستشهدوا بما ورد فيها من آيات. ومن أمثلة هؤلاء إكليمندس الرومانى وبوليكربوس من آباء الجيل الأول، وإيريناوس من آباء الجيل الثانى، وإكليمندس الاسكندرى وديوناسيوس الاسكندرى وأوريجانوس وكبريانوس وترتوليانوس وأمبروسيوس وإيلاريوس ويوحنا فم الذهب وإيرونيموس وأغسطينوس من آباء الجيل الرابع. وغير هؤلاء أيضا مثل كيرلس الأورشليمى وإغريغوريوس النرينزى والنيصى وأوسابيوس القيصرى. وكل هؤلاء نظموا هذة الأسفار ضمن الأسفار القانونية للكتاب واستشهدوا بها فى كتبهم ورسائلهم وتفاسيرهم وشروحاتهم وخطبهم وردودهم على المهرطقين والمبتدعين. وقد وردت شهادات هؤلاء الآباءعن الأسفار المحذوفة وباقى أسفار الكتاب المقدس فى الكتاب المشهور (اللاهوت العقيدى) تأليف (فيات).
5-يقول البروتستانت: إن اليهود لم يعترفوا بهذه الأسفار خصوصاً وأنها فى الغالب كتبت فى وقت متأخر بعد عزرا فضلاً عن أن هناك أمور تحمل على الظن أن هذة الأسفار كتبت أساساً باللغة اليونانية التى لم يكن يعرفها اليهود. والرد على ذلك: بالقول أن اليهود وإن كانوا قد اعتبروا هذه الأسفار أولاًً فى منزلة أقل من باقى أسفار التوراة بسبب أن تعاقب الكتبة الملهمين لم يكن عندهم فى تمام التحقيق، إلا أنهم بعد ذلك اعتبروا هذة الأسفار فى منزلة واحدة مع باقى الأسفار. كما أن الظن بأن هذة الأسفار غالباً كتبت أصلاً باللغة اليونانية، يلغيه أن الترجمة السبعينية التى ترجمت بموجبها جميع أسفار التوراه من اللغة العبرية الى اللغة اليونانية، وكانت ترجمتها فى الاسكندرية فى عهد الملك بطليموس الثانى فيلادلفوس سنة 285 ق.م. لفائدة اليهود المصريين الذين كانوا لايعرفون العبرية بل اليونانية.... هذه الترجمة لأسفار التوراة تضمنت الأسفار المحذوفة دليلاً على أنها من الأسفار المعتمدة من اليهود ودليلاً على أنها لم تكتب أصلاً باليونانية. هذا بالاضافة إلى أن النسخ الأثرية القديمة المخطوطة الأخرى من التوراة وهى النسخ السينائية والفاتيكانية والاسكندرية وكذلك النسخة المترجمة للقبطية التى تعتبر أقدم الترجمات بعد السبعينية وكذا الترجمات القديمة العبرية ومن بينها ترجمات سيماك وأكويلا وتاودوسيون والترجمة اللاتينية والترجمة الحبشية، تضمنت جميعها الأسفار المحذوفة حتى الآن فى مكتبات لندن وباريس وروما وبطرسبرج والفاتيكان.
6-يقول البروتستانت: إن هذة الأسفار لا ترتفع إلى المستوى الروحى لباقى أسفار التوراة ولذا فلا يمكن القول أنة موحى بها. والرد على ذلك: إن البروتستانت اعتادوا فيما يتعلق بالعقائد الأساسية والمعلومات الإيمانية أن يقللوا من أهمية الدليل على صدقها دون أن يبينوا سبب ذلك بوضوح. وهى قاعدة واضحة البطلان. وأيضاً إن الأسفار التى حذفها البروتستانت تتضمن أحداث تاريخية لم يختلف المؤرخون على صدقها. كما أنها تعرض لنماذج حية من الأتقياء القديسين. فضلاً عن أنها تتضمن نبؤات عن السيد المسيح وكذا أقوالاً حكيمة غاية فى الكمال والجمال ولا معنى إذاً للقول أن الاسفار التى حذفوها غير موحى بها.
يتبع...........






آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 23.05.2012 الساعة 10:07 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الاشبيلي على المشاركة :