حقيقة حياة المرأة الغربية
إن الشخص البصير حين يشاهد امرأة غربية مع عشيقها فوق قارب سريع مبتسمة وشعرها يتطاير في الهواء أو أخرى وقد وضع شريكها يده على يدها على شاطئ البحر يتسامران، يعلم ما سبق ذلك من سلسلة من الحسرات والآلام وما سيتلو تلك الابتسامة من حزن شديد وعبرات !
إنه يعلم كيف سيحول هذا الذئب بسمتها إلىدمع غزير وقلب كسير !
ويعلم كم سبق هذا الذئب من ذئاب توالت في خداعها، كلما قضى أحدهم حاجته منها رماها محطمة النفس والمشاعر في يأس بالغ واكتئاب.
في تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم:
المصدرhttp://www.cdc.gov/nchs/data/ad/ad384.pdf
ونشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن:
42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخصفي نفسالوقتبينمانصف الأمريكيينيقيمون علاقات غير شرعية (مع غيرأزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪
المصدر : بي بي سي ( BBC ):
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/177333.stm
العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وبكل جزء من جسدها وحين يقطع حبيبها أواصر الحب ويفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها
أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي وطره وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الجنسية فإنها المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا وعليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر.
علاقات عابرة دون أي أمان مادي او عاطفي
الأمراض الجنسية
الاغتصاب
العنف الأسري
الإسلام قد كرم المرأة وأغناها عن العملإلا إذا رغبتفي ذلك حيث أن مسئولية العمل وكسب المال والإنفاق تقع شرعا على عاتق الرجال بينما المرأة لا تتحمل مسئولية الإنفاق على أي أحد حتى على نفسها إذ يتولى ذلك الرجال سواء كانوا آباء أو أزواجا أو إخوانا فهم مسئولون عن المرأة مسئولية دائمة. وعلىخلاف المجتمع الإسلامي فإن المرأة بشكل عام في الغربيجب أن تعمل لكسب قوتهاحيث أن قوانينهم لا تلزم الرجال بالإنفاق على النساء.
أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن: معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية. وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال
المصدر:وزارة العمل الأمريكية (تقريرالسقف الزجاجي - Glass Ceiling): ـhttp://www.dol.gov/oasam/programs/history/reich/reports/ceiling.pdf
وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية :
مزيد من الخداع والاستغلال
وتفنن الغرب في جر النساء إلى أعمال مخزية ومهينة نافسوا فيها صور العبودية القديمة. لقد أصبح استغلال أجساد النساء في شتى صور الإباحية صناعة عظيمة في الغرب حيث تجلب : 12 مليار دولار سنويا في امريكا وحدها:
الغربيون وغيرهم ممن يجهل وضع وحياة المرأة المسلمة حين يرون امرأة محجبة في صورة أو في الشارع يأخذون إنطباعا أن هذه المرأة مكبوتة دوماً تحت الحجاب لأنهم لايرون حياتها الخاصة ولايرون المرأة داخل بيتها ولا في أماكن عملها ودراستها ولا في أماكن الترفيه الخاصة بالنساء ولا في أماكن الاجتماعات وصالات الاحتفالات
ولو علم هؤلاء الغربيون حقيقة وضعها لأدركوا أن المرأة فيكل وقتها سوى دقائق معدودةلاترتدي الحجاب بل ترتدي ما تشاء من ملابس
ولو اطلع هؤلاء على النساء في صالات الاحتفالات ورأوا ما ترتديه النساء من أثمن الحلي وأجمل الفساتين التي لا ترتديها أغنى نسائهم ورأوا ما تستمتع به من المآدب الفاخرة والأنس والفرح والترفيه لأدركوا عظم ما هم فيه من أوهام حول حياة المرأة المسلمة،،،
الحجاب ليس تقييدا لحرية المرأة فالحجابلا يجب إلا في حالة واحدة فقطوهي وجود الرجال الأجانب وما سوى ذلك فلا يجب
ماذا قدم الحجاب للمرأة المسلمة:
إن ارتداء النساء المسلمات للحجاب وعدم مخالطتهن للرجال يحفظ المجتمع من مخاطر عظيمة وله من المنافع ما يصعب حصرها ومنها :
- سلامة المرأة إلى حد كبير مما تعانيه المرأة الغربية منالاغتصاب والتحرش الجنسي.
- سلامة المرأة منالعنف الأسري والطلاق والتفكك الأسريالناتج عن شكوك الرجال في وجود علاقات لزوجاتهم مع زملائهن في العمل المختلط.
- ونظرالكون الرجال في المجتمع المسلم لا يتعرضون لفتنة تبرج النساء وفتنةالاختلاطفي العملوغيره، فقد سلمت زوجاتهم إلى حد بعيد منالخيانات الزوجيةومايعقبها من أمراض جنسية وخلافات وانفصال.زوجاتهم إلى حد بعيد منالخيانات الزوجية
للمزيد من مواضيعي