اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2010, 08:06

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي المحاذير التي يجب انتفاؤها وعدم الوقوع فيها


يجب أن يُعْلَم أن هناك أربعة محاذير من وقع في واحد منها لم يحقق الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته كما يجب، ولا يصح الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته إلا بانتفاء هذه المحاذير، وقد ذكرناها في تعريف معنى الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته.

* وهذا هو بيان هذه المحاذير الأربعة باختصار :

1/ الـتـحـريـف.

والمراد به تغيير معنى نصوص الكتاب والسنة من المعنى الحق الذي دلت عليه، والذي هو إثبات الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى إلى معنى آخر لم يرده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

2/ الـتـعـطـيـل.

والمراد بالتعطيل نفي الأسماء الحسنى والصفات العلى أو بعضها عن الله تعالى، فكل من نفى عن الله تعالى اسماً من أسمائه أو صفة من صفاته مما ثبت في الكتاب أو السنة فإنه لم يؤمن بأسماء الله تعالى وصفاته إيماناً صحيحاً.

3/ الـتـمـثـيـل.

وهو تمثيل صفة الله تعالى بصفة المخلوق، فيقال مثلاً: إن يد الله مثل يد المخلوق، أو إن الله تعالى يسمع مثل سمع المخلوق، أو إن الله تعالى استوى على العرش مثل استواء الإنسان على الكرسي ... وهكذا.
ولا شك أن تمثيل صفات الله تعالى بصفات خلقه منكر وباطل، قال تعالى:
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).الشورى (11).

4/ الـتـكـيـيـف.

وهو تحديد الكيفية والحقيقة التي عليها صفات الله تعالى، فيحاول الإنسان تقديراً بقلبه، أو قولاً بلسانه أن يحدد كيفية صفة الله تعالى.
وهذا باطل قطعاً، ولا يمكن للبشر العلم به، قال الله تعالى:
(وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً).طه (110).
فمن استكمل هذه الأمور الأربعة فقد آمن بالله تعالى إيماناً صحيحاً
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على إلإيمان ويتوفانا عليه
هذا والله أعلم
* انظر : انظر رسالة شرح أصول الإيمان للشيخ ابن عثيمين.
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة queshta بتاريخ 07.06.2010 الساعة 10:53 . و السبب : تصحيح العنوان
رد باقتباس