اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.06.2010, 12:51

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


فضل حفظ القرآن الكريم

حافظ القرآن مع الملائكة الكرام البررة:


عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يقرأ القرآن، وهوحافظله ، مع السفرة الكرامالبررة، ومثل الذي يقرأ ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران )


رواه البخاري في صحيحه (4937) وفي روايات أخرى لفظ (وهو ماهر به) بدل لفظ (وهو حافظ له)

الشرح:

قال النبي صلى الله عليه وسلم

مع السفرة الكرامالبررة

قال تعالى ((كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16))) عبس

قال الامام الشوكاني في تفسيره فتح القدير

فمن شاء ذكره" فمن شاء الله ألهمه وفهمه القرآن حتى يذكره ويتعظ به، والأول أولى.
ثم أخبر سبحانه عن عظم هذه التذكرة وجلالتها فقال: 13- "في صحف" أي إنها تذكرة كائنة في صحف، فالجار والمجرور صفة لتذكرة، وما بينهما اعتراض، والصحف جمع صحيفة، ومعنى "مكرمة" أنها مكرمة عند الله لما فيها من العلم والحكمة، أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ، وقيل المراد بالصحف كتب الأنبياء، كما في قوله: " إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى ".
ومعنى 14- "مرفوعة" أنها رفيعة القدر عند الله، وقيل مرفوعة في السماء السابعة. قال الواحدي: قال المفسرون: مكرمة يعني اللوح المحفوظ " مرفوعة " يعني في السماء السابعة . قال ابن جرير : مرفوعة القدر والذكر ، وقيل مرفوعة عن الشبة والتاقض "مطهرة" أي منزهة لا يمسها إلا المطهرون. قال الحسن: مطهرة من كل دنس. قال السدي: مصانة عن الكفار لا ينالونها.
15- "بأيدي سفرة" السفرة جمع سافر ككتبة وكاتب، والمعنى: أنها بأيدي كتبة من الملائكة ينسخون الكتب من اللوح المحفوظ. قال الفراء: السفرة هنا الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله، من السفارة وهو السعي بين القوم، وأنشد: فما أدع السفارة بين قومي ولا أمشي بغير أب نسيب قال الزجاج: وإنما قيل للكتاب سفر بكسر السين، والكتاب سافر، لأن معناه أنه بين، يقال أسفر الصبح: إذا أضاء، وأسفرت المرأة: إذا كشفت النقاب عن وجهها، ومنه سفرت بين القوم أسفر سفارة: أي أصلحت بينهم. قال مجاهد: هم الملائكة الكرام الكاتبون لأعمال العباد. وقال قتادة: السفرة هنا هم القراءة لأنهم يقرأون الأسفار. وقال وهب بن منبه: هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم أثنى سبحانه على السفرة فقال: 16- "كرام بررة" أي كرام على ربهم كذا قال الكلبي. وقال الحسن: كرام عن المعاصي، فهم يرفعون أنفسهم عنها. وقيل يتكرمون أن يكونوا مع ابن آدم إذا خلا بزوجته، أو قضى حاجته. وقيل يؤثرون منافع غيرهم على منافعهم. وقيل يتكرمون على المؤمني بالاستغفار لهم. والبررة جمع بار مثل كفرة وكافر: أي أتقياء مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم، وقد تقدم تفسيره
يتبع........






رد باقتباس