مرحبا ً بك أخي الكريم حللت أهلا ً ونزلت سهلاً
ولك ولنا في رسول الله إسوة حسنة
وكيف لا وهو من رباه ربه فأحسن تربيته
فقال له
قال تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك } آل عمران
صدق ربنا العظيم
فعلمنا رسولنا الكريم آداب المعاملة ..
فعامل المرآة بما يليق أن تـُعامل المرآة ..
والرجل بما يليق أن يعامل ..
والطفل كذلك ..
فكان لا يلين في مواطن القوة ولا يقسو في مواطن اللين ..
فعامل أخي الكريم الدعوة لله تعالى بما يليق ومقامها الكريم ..
فنحن نصبر على خبث الجاهلين ..
ونلين لغضب الغاضبين ..
وننبه الغافلين ..
ونتبسط للمتعالين ..
كلٌ على قدر عقله وفضله وعلمه ..
في مضمار الدعوة ..
ونحتسب أنفسنا من الصابرين ..
و لكننا لا نرضى بإهانة محرماتنا أو مقدساتنا أو رسولنا الكريم ..
بأي حال ٍ من الأحوال ..
وختاما ً فالدعوة ..
إن خلصت لله الكريم أبلغها سبحانه القاصي والداني ..
وما نحن إلا بشر ..
وعلى الله التوفيق .
وهو من وراء القصد
وهو أهدى للسبيل
هذا والله أعلم
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة مهندس محمد بتاريخ
06.06.2010 الساعة 14:25 .