
03.06.2010, 01:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.270 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
11.01.2013
(17:05) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
ولكننا نذكر هنا ما ينقله المؤرخون ، كي نعطي صورة " مجتزأة " للإسلام الذي حمله المغول.
جاء في دراسة الدكتور محمود السيد " التتار والمغول " ( ص/150 – 154 ) :
" اعتنق " كورجوز " حاكم فارس من قبل " أجتاي خان " الديانة الإسلامية في أواخر عهده ، بعد اعتناق بركة خان القبيلة الذهبية 654هـ - 666هـ للعقيدة الإسلامية في أول نصر حقيقي للإسلام ، خاصة بعد أن تبعه السواد الأعظم من رعيته ، حتى إن كل رجال جيوشه كانوا مسلمين وهم مغول ، وتبع ذلك توثيق الروابط السياسية بين " بركة خان " و" بيبرس " سلطان مصر ، وتحالف كلاهما ضد أسرة " هولاكو " في فارس .

ولما انتشر المغول في بلاد الصين ، واعتنق بعض ملوكهم دين الإسلام في القرن السابع الهجري ، وجعلوا مدينة " كاشغر "/غرب الصين عاصمة دولتهم الجديدة ، أشير على ملك الصين المغولي " بركة خان " زعيم القبيلة الذهبية بمهادنة الخليفة المستعصم العباسي 640هـ.
ولما انتشر العنصر المغولي المسلم في الجبهة الغربية والشمالية من البلاد أخذ الصينيون الأصليون يتربصون بالمسلمين الدوائر ، لا سيما عندما أعلن الأمير " يعقوب خان " 679هـ استقلاله بمملكة " كاشغر " في الشمال الغربي .
ولما أراد دعم الوحدة الإسلامية بايع السلطان العثماني بالخلافة ، وانضوى تحت لوائه ، ليكون له سندا ، وطلب من دار الخلافة خبراء في الفنون الحربية ، وسائر الصناعات الهندسية .
تــــابعونا
توقيع لا تسئلني من أنا |

|
|